النهار الاخباريه القدس
عقب الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948، على اعتداء عناصر أمن جامعة النجاح على الطلبة والمحاضرين في الجامعة.
وقال الخطيب في منشور له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": "ما يسمى أمن جامعة النجاح الذين اعــتدوا على طلاب وطالبات، وحتى على محاضرين وعمداء كليات وكأنه انتــقام لخيــبتهم وفشـلهم في انتخابات جامعة بيرزيت".
وتسآل الخطيب: "ماذا أبقيتم للزعـران والشبــيحة والبلطجــية والعـصابات يا هؤلاء؟".
ولاقى اعتداء أمن جامعة النجاح على طلبة الجامعة خلال وقفة للحراك الطلابي في الحرم الجامعي، استنكارًا فصائليًا واسعًا، ومطالبة بوقف حالة العربدة والفلتان.
وأكدت حركة حماس أن الاعتداء الإجرامي الذي نفذه أمن جامعة النجاح، هو بلطجة مرفوضة ومدانة، تتحمل مسؤوليته إدارة الجامعة التي أعلنت موقفاً منحازاً ضد القانون والعمل الطلابي الحر.
وشددت في بيان لها، على ضرورة محاسبة المحرّضين والمتورّطين في جريمة الاعتداء على الطلبة، والسّاعين إلى تنفيذ أجندة أمنية توتيرية خارجة عن قيم شعبنا والبعيدة كلّ البُعد عن المصالح الطلابية والوطنية.
ودعت الفصائل الوطنية والإسلامية وقوى شعبنا الحيّة إلى الاضطلاع بدورها في حماية جامعة النجاح وكل المرافق التعليمية من العبث بها أو التعدّي على استقراراها، وحرية العمل النقابي الطلابي فيها.
كما دعت مجلس أمناء الجامعة إلى تحمّل مسؤوليتهم في حماية هذا الصرح العلمي.
وأصيب عدد من طلاب جامعة النجاح، إثر اعتداء نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي، وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر