*بيان صادر عن* *مكتب الأمين العام* *لحركة أنصار* *الله -المقاومة الاسلامية*
النهار الاخباريه بيروت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره،
تلقينا نبأ فاجعة مركب الموت ،
الذي ذهب ضحيتة ٧٣ شهيدا وعشرات المفقودين من أبناء شعبنا الفلسطيني واللبناني والسوري،
ليلتحم الدم الأخوي من أجل لقمة العيش.
تابعنا بقلق شديد ما حدث في مخيماتنا في لبنان وخصوصا الفاجعة التي حلت على أبناء شعبنا المقاوم والمجاهد الصابر المحتسب، وخصوصا اخواننا في مخيم نهر البارد،
أتقدم من أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والحرمان وإلى الشعبين العظيمين اللبناني والسوري ،
بأحر التعازي بسقوط الضحايا على متن مركب الموت ،
وان هذة المشاهد من الضحايا للأطفال والنساء والشيوخ كانت مؤلمة وفاجعة كبيرة نستلهم منها الدروس والعبر،
لكننا اليوم في موقف الفاجعة لا بد أن نطلق صرخة بوجة كل المحتكريين لتامين حياة كريمة لابناء شعبنا داخل المخيمات لحمايتهم من اتون الفاجعة التي ذهب ضحيتها الشهداء والمفقودين،
نحن اليوم نطالب الجميع وخصوصا وكالة غوث وتشغيل الاجيءين الفلسطينين في لبنان لتامين وظائف للشباب والشابات الفلسطينين دون تميز ويجب أن تتوفر للجميع،
وعلى المرجعيات الفلسطينية جمعيها دون استثناء عليها الدفع بهذا الاتجاه،
والمساعدة على تأمين الحاجات الضرورية لابناء شعبنا ،
ان هذة المأساة التي تمر على شعبنا ومخيماتنا يجب أن تاسس إلى واقع جديد ،
ندفع بابناءنا نحو المستقبل لا إلى الرياح العاتية،
نقف اليوم أمام هذة الماسات
ونحن متالمين على ما حل بابناء شعبنا ،
لكننا نحن أبناء قضية عادلة
يجب أن نجتمع بالحكمة والرأي، وان لا ندع فرصة لأي متكالب على شق صفوفنا،
فالجميع متألم والجميع يجب أن يتحمل المسوؤلية كلا حسب قدراته،
العزاء لأهالي الضحايا المكلومين،
بالوحدة والنفس الواحد نحقق الالتحام أمام هذة الكارثة والفاجعة التي حلت على أبناء شعبنا،
الرحمة والمغفرة للشهداء الذين سقطوا على مركب الموت،
الشفاء للجرحى،
ونتمنى من الله عزوجل العودة لجميع المفقوين،