الثلاثاء 11 آذار 2025

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حفل تكريم للمرأة اللبنانية لدورها البارز في الحرب الأخيرة على لبنان

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعت رئيسة جمعية آفاق، السيدة رولا المراد، إلى حفل تكريم النساء اللواتي كان لهن دور بارز خلال الحرب الأخيرة على لبنان، وذلك في قاعة المؤتمرات ببلدية حلبا.

شهد الحفل حضورا كبيرا  من الشخصيات البارزة ورؤوساء  الجمعيات، حيث قامت السيدة المراد بتكريم 16 سيدة  من مبادرات فردية الى رؤوساء جمعيات  وقدمت لهن درعًا تكريميًا تعبيرًا عن تقديرها لجهودهم الجبارة خلال الأزمة الأخيرة تحت شعار " المرأة في الحرب إغاثة وفي السلم تعافي"
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني وبكلمة ترحيب من عضو جمعية افاق السيدة علا سليمان بعدها كان هناك 
كلمة للسيدة المراد، أشادت فيها بالدور الفعّال الذي تؤديه المرأة العكارية  في مجتمعنا، مؤكدة أن المرأة كانت وستبقى نبض الحياة وعنوان العطاء  والصمود وهي الوطن والملجا.

وبعد ذلك تحدثت بعض من السيدات عن تجريتهن وشكرن رئيسة جمعية افاق على هذه المبادرة المتميزة.
والمكرمات هن :
السيدة مارينا سكاف
الآنسة سيرا حبلص 
الانسة سالي حرب 
السيدة نهاد سليمان
السيدة زينا خضر 
السيدة دوريس الزير  
السيدة شاديا الحسن 
الآنسة سالي سكرية
السيدة هلا خليل 
السيدة ميراي اسبر
مبادرة نسمة امل لسيدات من عكار العتيقة
الآنسة جنا جرجس
الآنسة ريا حلاق
السيدة غادة خوري
السيدة منى قديسي
السيدة سالي عياش

اجتمعنا اليوم لانه سنة بعد سنة تثبت المرأة اللبنانية صمودها وعطاءاتها ونجاحاتها في بناء الدولة .
ولكن بناء الدولة لا يكون فقط بوضع السياسات ولكن بالصمود أمام الانهيارات .
أثبتت المرأة العكارية أنها الاكثر صمودا ومقاومة أمام كل الانهيارات من انهيار اقتصادي إلى أخلاقي إلى أمني .بالرغم من كل الظروف بقيت المرأة العكارية تعطي وتقدم افضل ما عندها لعائلتها ومجتمعها .
بالحرب الأخيرة جاء إلى عكار حوالي سبعون ألف نازح والكل بشهادة الجميع  لم يشعر سوى أنه وسط أهله وناسه.وكل ذلك بفضل محبة أهل عكار واحتضان النساء لهن. فالنساء بمبادرات فردية أو من خلال جمعيات  كنا يتقاسمن مع اهلنا النازحين لقمة الطعام واللباس والبيت وكنا دواء لكل موجوع وسند لكل مظلوم .
هناك سيدات تركنا بيوتهن للاهتمام باهلنا وبكينا معهم عند فقدان عزيز أو منزل .
هناك سيدات قدمن ولم نعلم  بهن ولكن الله  علم فبارك الله بهن .
ونحن اليوم نكرم ١٦ سيدة كنا نتابعهن فترة الحرب وأعطوا صورة حضاريةعن المرأة في عكار التي برزت بمحبتها وكانت وطنا للجميع .
بالنهاية أثبتت نساء عكار أن المرأة تبني وتعافي. 
كل المحبة والاحترام لعطاءاتكن