استطاع بعض الشباب الذين وصلوا الى محيط شركة "مكتف" من خلع البوابة الحديدية للشركة، فدخلت القاضية غادة عون الى حرم الشركة برفقة الشباب، في حين يقف بعض المحامين التابعين لشركة "مكتف" امام احدى البوابات الحديدية الرئيسية، منعا لتقدم القاضية عون.
وكانت قد توجهت القاضية غادة عون الى عوكر، محاولة دخول حرم شركة "مكتف" للصيرفة بسيارتها، لكنها جوبهت بالرفض،مما دفعها لمحاولة الدخول سيرا على الاقدام، وافادت المعلومات انها وصلت منفردة يرافقها عنصران من الامن.
وفي وقت لاحق صدرت دعوات لمناصري التيار الوطني الحر للتوجه الى شركة مكتف دعماً للقاضية عون.
كما وصرحت القاضية عون قائلة: "ما حصل من منعي دخول شركة مكتف بسيارتي هو جرم مشهود واناشد القوى الامنية ورئيس الجمهورية التدخل"، وتم مشاهدتها وهي تدوّن في سيارتها، تقريراً عن عدم السماح لها بالدخول الى شركة "مكتف".
واكد ميشال مكتّف، في تصريح له ان الشركة "لا نُخفي شيئاً فقد قدّمنا كلّ ما يُمكن تقديمه في ما يخصّ أرقام الشركة والحقيقة ستظهر عاجلاً أم آجلاً".