الإثنين 16 أيلول 2024

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة جوزيب بوريل تصريحات يسرائيل كاتس بشأن التهجير القسري للفلسطينيين "غير مقبولة على الإطلاق


النهار الاخباريه وكالات
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بشأن التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، "غير مقبولة على الإطلاق".
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها، الخميس، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غير الرسمي، المنعقد في بروكسل.
وأفاد بوريل أن "كل يوم هو أكثر رعبا من اليوم الذي قبله. محادثات وقف إطلاق النار تنتقل من يوم إلى آخر دون نتائج، في وقت يتواصل القصف فيه ويتزايد عدد الضحايا المدنيين".
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
ونقل بوريل عن كاتس قوله: "كما حدث في غزة، يجب القيام بتهجير جماعي قسري لسكان الضفة الغربية"، واصفا تصريحه بأنه "نفس الشيء تقريبا الذي فعلوه بالناس في غزة".
وأكد أن هذا الأمر "غير مقبول على الإطلاق"، معربا عن أمله في رفع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أصواتهم عاليا ضد الوضع في غزة والضفة الغربية.
وذكر بوريل أنه نقل إلى دول الاتحاد الأوروبي مقترحا بإدراج الوزراء الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين في نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي، مبينا أنه لن يصدر أي قرار من اجتماع اليوم بسبب صفته غير الرسمية.
والأربعاء، حذر بوريل في بيان نشره عبر منصة اكس، إسرائيل من توسيع نطاق الهجمات التي تنفذها في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وفجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمال الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002، أسفرت عن مقتل 17 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس، فقتل أكثر من 665 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400 واعتقل ما يزيد على 10 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا على غزة خلّفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.