إستمع اعضاء اللجان الشعبية في منطقة صيدا ، ومخيم عين الحلوة لطبيعة مهام عمل جمعية cesvi الإيطالية ومنها دعم التلاميذ وأطفال الرياض، ومساندة العائلات الأكثر حاجة، وتأهيل الآبار الإرتوازية، بالإستناد لإستبيانات تجريها الجمعية بحينه على أن تلحظ أبرز الأولويات التي يحتاجها المستهدفين من عامة الناس، ومنها في مخيم عين الحلوة.
جاء ذلك خلال لقاء المنسق الميداني للجمعية باسل البونجي بأمين سر اللجان الشعبية لمنطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وبحضور مسؤول اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة الشيخ محمد أيوب واعضاء اللجنة الشعبية للمخيم .
وقبل اللقاء قام الشيخ محمد ايوب ومنسق الجمعية الايطالية باسل البوجي واعضاء من اللجنة الشعبية بجولة ميدانية شملت بعض الآبار الإرتوازية، وجرى اطلاع البوجي على ميزاتها لناحية ماهية الطاقة المعتمدة للتشغيل قوة الضخ، وأهميتها في حياة الناس، وصولًا لمعرفة أيّها أكثر تغطية لحاجات الأهالي.
وتأتي الجولة وفق حديث البونجي وبشكل أولي لتجهيز أحد الآبار بما يلزم من الواح الطاقة الشمسية.
وقد شرح الدكتور أبو صلاح للضيف ماهية مسؤوليات اللجان وماهية الملفات الموكلة لأعضاء اللجان، لافتًا إلى مكانة اللجان كونها البوابة والمرجعية للإطلاع والوقوف على حاجات الناس، وقدم موجزًا عن الوضع العام بالمخيم وما يعانيه الأهالي جراء تردي الواقع الإقتصادي والمعيشي في لبنان، وحاجتهم الماسة لإعادة تأهيل وترميم الغالبية العظمى من البيوت في ظل الصعوبات لإدخال مواد البناء، ونوه لضرورة تجهيز الآبار الإرتوازية بألواح الطاقة الشمسية لضمان ضخ المياه وتأمين حاجات الناس وبشكل كافٍ.