الأحد 29 أيلول 2024

الفيول العراقي وصل إلى معمل دير عمار في لبنان.. وميقاتي يعِد ببذل الجهود لتخفيف التقنين الكهربائي



النهار الاخباريه بيروت 

يزال ملف المحروقات يلقي بثقله على كاهل اللبنانيين، وفي إطار الرفع التدريجي للدعم وتحرير السعر ارتفع سعر صفيحة البنزين الجمعة من 130 ألف ليرة لبنانية إلى 180 ألفا، فيما أسعار المازوت رست على الدولار الأمريكي الطازج بحيث تتوافر المادة لكل من يدفع بالدولار بمعدل 540 دولارا للطن الواحد.

توازيا، بدأ بحضور مستشار في السفارة العراقية تفريغ الشحنة الأولى من الفيول العراقي في معمل دير عمار في طرابلس بعد وصول الباخرة الأولى المحملة بنحو 31 ألف طن من الغاز أويل، وثمن مدير المعمل "هذه الخطوة المهمة”، وقال "إنها تساعدنا على الاستمرار كما نحن اليوم إلى حين وصول المزيد من المحروقات كي تزداد ساعات التغذية ونأمل وصول المزيد من الشحنات”.

واطلع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الطاقة والمياه وليد فياض على إجراءات وصول باخرة النفط العراقي الأولى إلى معمل دير عمار الكهربائي، مما يساعد في زيادة ساعات التغذية بالتيار. وتوجه بالشكر إلى "الحكومة العراقية لدعمها لبنان ووقوفها إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة للمشاركة في حل أزمة
 الكهرباء”، وأعلن "أن الحكومة ستبذل كل الجهود لتخفيف وطأة التقنين الكهربائي، وتحسين وضع التغذية، على أن تكون الخطوة الموازية العمل على حل جذري لأزمة الكهرباء عبر تنويع مصادر الطاقة وصولا لإعطاء الأولوية للغاز الطبيعي والطاقة المتجددة، واستكمال تنفيذ خطة قطاع الكهرباء والإصلاحات المتعلقة به مع تحديثها وإنشاء ما تحتاجه البلاد من معامل لتوليد الطاقة الكهربائية بمشاركة القطاع الخاص، بحسب ما جاء في البيان الوزاري للحكومة التي ستمثل الاثنين على أساسه لنيل ثقة المجلس النيابي”.

جنبلاط عن بواخر النفط والصهاريج: "كترو المحبين” لدرجة سنصبح بلدا مصدرا للنفط  

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أكد خلال اتصال أجراه بالرئيس ميقاتي "وقوف بلاده إلى جانب لبنان واستعدادها لدعمه بكل الوسائل ما يساعده على تجاوز المحنة الصعبة التي يمر بها”.
من جهته، وبعد الإعلان عن وصول الباخرة العراقية وصهاريج النفط الإيرانية، غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر” قائلا: "لم نعد نعلم من أين تأتي قوافل المازوت والبنزين والنفط. كترو المحبين إلى درجة قد نصبح فيها بلدا مصدرا للنفط دون ترسيم حدود ودون تنقيب لا شمالا ولا جنوبا ولا بحرا ولا برا”.