السبت 21 أيلول 2024

الطيران الحربي الصهيوني يقصف بريف دمشق

النهارالاخباريه وكالات 
نقلت وكالة أنباء النظام السوري، عن بيان لجيش النظام أن هجوماً جوياً إسرائيلياً أُطلق من جهة هضبة الجولان، واستهدف عدداً من النقاط في ريف دمشق، وتسبب في بعض الأضرار المادية
نقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا"، نقلاً عن مصدر (لم تسمه)، أنه "حوالي الساعة 4:35 فجر اليوم (1:35 ت.غ)، نفَّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من جهة الجولان السوري المحتل، مستهدِفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق"
وأضاف: "أسفر العدوان عن حدوث بعض الأضرار المادية"، دون الحديث عن إصابات
والأحد، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) اعتراض طائرة مسيَّرة فوق الجولان المحتل "تسللت من الأراضي السورية"
والجمعة، سقط صاروخ أُطلق من سوريا في منطقة هضبة الجولان المحتلة، وفق بيان صدر عن الجيش، فيما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط طائرة مسيرة مفخخة في الجولان، قالت إنها "انطلقت من سوريا"
ويأتي هذا بعد أيام من مقتل مستشار  كبير بالحرس الثوري الإيراني في غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق. إذ كشفت المصادر لـ"رويترز" أن المستشار المعروف باسم سيد رضي موسوي، هو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران
وقطع التلفزيون الرسمي الإيراني بثه الإخباري المعتاد ليعلن مقتل موسوي، ووصفه بأنه أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا
وقالت إيران في وقت سابق، إن الضربات الإسرائيلية قتلت اثنين من أعضاء "الحرس الثوري" في سوريا، كانا يعملان مستشارين عسكريين هناك
حيث سبق أن ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن اثنين من أعضاء "الحرس الثوري" كانا يعملان مستشارَين عسكريَّين بسوريا، قُتلا في هجوم إسرائيلي، في أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها خلال الحرب المستمرة بقطاع غزة الفلسطيني.
ولم يذكر بيان لـ"الحرس الثوري" تفاصيل عن الهجوم. وقالت سوريا في وقت سابق إن دفاعاتها الجوية صدت هجوماً صاروخياً إسرائيلياً على أهداف بمحيط دمشق.
في الوقت نفسه، سبق أن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، رداً على سؤال حول قيام إسرائيل بقتل اثنين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا قبل أيام، إن طهران سترد على أي هجمات على مصالحها في سوريا.
وذكر كنعاني: "لن يمر أي عمل ضد مصالح إيران وقواتنا الاستشارية في سوريا دون رد".
ومقارنةً بالحدود بين إسرائيل ولبنان، تعتبر هضبة الجولان هادئة نسبياً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة، 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورغم ذلك تشهد المنطقة توتراً بين الفينة والأخرى.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها لبشار الأسد في الحرب التي اندلعت بسوريا عام 2011.