بين احتجاجات ودعم مادي ومعنوي، يواصل الأردنيون التعبير عن تضامنهم مع غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من حرب خلفت آلاف الشهداء والجرحى، حيث دخلت مقاطعة المنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال ضمن أدوات الأردنيين في التعبير عن وقوفهم إلى جانب الفلسطينيين، في وقت أثار فيه وزير السياحة والآثار الأردني، مكرم القيسي، جدلاً بعد انتقاده للحملة، معتبراً أنها تؤثر على الأردنيين.
القيسي قال في مؤتمر صحفي، إن لغة الأرقام تشير إلى تضرر ما بين 12 إلى 15 ألف أردني وأردنية بسبب المقاطعة، وأضاف أن الأمر هو حرية شخصية، مستدركاً أن " لغة الأرقام تشير إلى أن المقاطعة لها تأثير سلبي على أبنائنا وبناتنا".
وقال إن "الكثير من هذه المؤسسات وسلاسل الإنتاج التي تستخدمها هذه المؤسسات هي أردنية بكامل تفاصيلها، وهي متأثرة أيضاً بسبب المقاطعة".
المقاطعة لدعم غزة
تصريحات المسؤول الأردني التي أثارت جدلاً واسعاً جاءت بعد أن دعا الأردنيون مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إلى حملات مقاطعة لمنتجات الاحتلال أو منتجات دول داعمة له؛ من أجل الضغط لوقف "العدوان".