النهار الاخبارية - وكالات
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن زيادة عدد القواعد العسكرية الروسية في الأراضي السورية، قد تكون ضرورية في المستقبل لأن الوجود الروسي في سوريا مرتبط بتوازن القوى في العالم.
وقال الأسد، خلال مقابلة مع "سبوتنيك" ردا على سؤال حول إمكانية زيادة عدد القواعد العسكرية الروسية في سوريا: "النظرة إلى القواعد العسكرية لا يجب أن ترتبط بموضوع مكافحة الإرهاب، مكافحة الإرهاب هي أمر قائم حاليا ولكنه سيكون مؤقتا، ولا يمكن للوجود العسكري الروسي في أي دولة أن يُبنى على شيء مؤقت، نحن نتحدث عن توازن دولي، وجود روسيا في سوريا له أهمية مرتبطة بتوازن القوى في العالم".
وأضاف: "نعتقد أن توسيع الوجود الروسي في سوريا هو شيء جيد يخدم هذه الفكرة.. وإذا كان هذا التوسع في دول أخرى ربما في مناطق أخرى سيخدم نفس الفكرة، فنعم نقول إن هذا شيء قد يكون ضروريا في المستقبل".
وتابع قائلا: "لا يمكن للدول العظمى اليوم أن تحمي نفسها أو أن تلعب دورها من داخل حدودها، لا بد أن تلعب الدور من خارج الحدود، من خلال حلفاء موجودين في العالم أو من خلال قواعد [عسكرية]".
ووصل الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الثلاثاء، إلى موسكو في زيارة رسمية لروسيا الاتحادية يجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجرت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الأسد في مطار فنوكوفا الدولي في موسكو حسب البروتوكول الروسي المعمول به باستقبال الرؤساء، حيث كان في استقباله، ميخائيل بوغدانوف ممثلاً خاصاً للرئيس بوتين، ونائب وزير الخارجية، وألكسندر يفيموف سفير روسيا لدى دمشق، والدكتور بشار الجعفري سفير سوريا لدى موسكو، وعُزف النشيدان الوطنيان السوري والروسي، كما استعرض الرئيس الأسد حرس الشرف. ويرافق الرئيس السوري في زيارته وفد وزاري كبير.