السبت 28 أيلول 2024

الجهاد الإسلامي" تحذر من تفجر الأوضاع في القدس


النهار الاخباريه  غزه
حذرت حركة "الجهاد الإسلامي" إسرائيل من تفجر الأوضاع بمدينة القدس، جراء اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين في حي "الشيخ جراح".
وقالت الحركة في بيان: "يتواصل العدوان الصهيوني على أهلنا في حي الشيخ جراح، حيث يقود الإرهابي المتطرف (النائب في الكنيست، إيتمار) بن غفير هذه الاعتداءات التي يحميها جنود الاحتلال".
وأضافت: "نحذر الاحتلال من تفجر الأوضاع برمتها بسبب تكرار هذه الاعتداءات، ونحمل الاحتلال كامل المسؤولية عمّا يتعرض له أهلنا في الشيخ جراح".
ودعت الفلسطينيين "إلى إعلان الغضب والنفير العام نصرة وإسناداً لأهلنا في حي الشيخ جراح، والتصدي لإرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، فلسطينيا، واعتدت على آخرين في حي الشيخ جراح، بعدما نفذ النائب بن غفير تهديده وافتتح مكتب برلماني بالحي.
وقال شهود عيان للأناضول، إن عشرات المستوطنين اقتحموا حي الشيخ جراح، برفقة النائب بن غفير.
وأوضح الشهود أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب وأطلقت قنابل الغاز والصوت على عشرات الفلسطينيين المحتجين على زيارة النائب.
والسبت، أعلن "بن غفير" عزمه فتح مكتب برلماني لحزبه "الصهيونية الدينية" (يميني) في الشيخ جراح، احتجاجا على ما سماه عجز الشرطة عن حماية السكان اليهود القلائل في الحي الذي تقطنه أغلبية فلسطينية.
وفي مايو/ أيار 2021، حاول بن غفير، نقل مكتبه إلى الحي إثر مواجهات نشبت بين الفلسطينيين والمستوطنين، لكن السكان الفلسطينيين والمتضامنين تصدوا له، فيما منعته حكومة بنيامين نتنياهو آنذاك، من القيام بتلك الخطوة "خوفا من التصعيد".
ومنذ عام 1956، تقيم 27 عائلة فلسطينية في منازلها المهددة بالمصادرة في الشيخ جراح، بموجب اتفاق مع الحكومة الأردنية (التي كانت تحكم الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، قبل احتلالها عام 1967) ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وتدعي جماعات استيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل عام 1948، وهو ما ينفيه الفلسطينيون.