النهار الاخبارية - وكالات
استشهد فتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب باب العامود في مدينة القدس المحتلة، مساء الأربعاء 30 أغسطس/آب 2023، بدعوى تنفيذه عملية طعن، أسفرت عن إصابة إسرائيلي بحالة متوسطة الخطورة، حسبما قالت وسائل إعلام إسرائيلية.
بحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الشهيد هو الفتى خالد سامر زعانين (14 عاماً) من سكان بلدة بيت حنينا بالقدس، وأصيب برصاص عنصر من شرطة الاحتلال في محطة للقطار الخفيف بمنطقة المصرارة.
وادعت تقارير إسرائيلية إصابة مستوطن بجراح تتراوح بين طفيفة ومتوسطة الخطورة.
وأعلنت الطواقم الطبية الإسرائيلية أنها أسعفت شخصاً "يبلغ من العمر نحو 25 عاماً إثر إصابته بجروح في ظهره ونقله إلى المستشفى". وأصدر مستشفى "شعاري تسيديك" بياناً أوضح فيه أن الإسرائيلي المصاب، بحالة "مستقرّة" و"يتلقّى العلاج".
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية، قولها إن "عناصر من شرطة الاحتلال أطلقوا النار صوب الطفل خالد الزعانين، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وترك ينزف دون تقديم أي إسعافات له، ليرتقي شهيداً".
وأضافت أن "الطفل تعرض لاعتداء من قبل المستوطنين وعناصر الأمن في القطار الخفيف، الذين استدعوا شرطة الاحتلال، ليطلق أحد عناصرها النار بصورة مباشرة صوب الطفل الأعزل ويقتله بدم بارد".
مواجهات شمالي الضفة
في السياق، أصيب شاب فلسطيني، مساء الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات، اندلعت شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين، والجيش الإسرائيلي، في بلدة عزون شرقي قلقيلية، شمالي الضفة الغربية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أصاب أحد الشبان برصاصة في الرقبة، ونقل على أثرها لتلقي العلاج في أحد مستشفيات مدينة قلقيلية.
بدورها، وصفت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا"، إصابة الشاب بالطفيفة، لافتة إلى أنه نقل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في المدينة.
وذكرت الوكالة أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمالي الخليل، جنوبي الضفة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي اقتحم منطقة "صافا" في البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، بحالات اختناق.
ومنذ بداية العام تشهد الضفة الغربية حالة توتر شديد، نتيجة استمرار اقتحامات الجيش الإسرائيلي لمدن وبلدات فلسطينية لاعتقال من يصفهم بـ"المطلوبين"، وتندلع على أثرها مواجهات مع شبان فلسطينيين.