الخميس 14 تشرين الثاني 2024

ازمه الغذاء فى قطاع غزه بسبب نقص المساعدات

النهار الاخباريه وكالات 

قطاع غزة منطقة مزقتها الحرب ومنطقة فقر مدقع حبيسة ل 365  كيلومتر مربع، وتعيش في ظل حصار غير قانوني ومشدد على الأرض والهواء والبحر والذي دخل عامه العاشر في يونيو 2016. ويبقى الحصار إلى جانب العنف المسلح والصراع المتكرر السبب الرئيسي للأزمة الإجتماعية الإقتصادية والنفس -الإجتماعية في قطاع غزة. استمرت القيود المفروضة على حركة الناس والبضائع في معاقبة جماعية للسكان المدنيين مما يؤثر على كافة مناحي الحياة في غزة وتقويض الإقتصاد المحلي وتهديد التمتع بمعظم حقوق الإنسان في انتهاك واضح لإلتزامات إسرائيل القانونية بموجب القانون الإنساني الدولي.  بالإضافة الى ذلك ، ومنذ بدأ سريان التقيدات المفروضة من السلطات
المصرية منذ شهر حزيران، فان معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وصر ما زال مغلقا باستثناء عدد محدود من الايام في العام الواحد.

ولكن ماذا يعني أن تعيش تحت الحصار؟ خلال شهر يونيو عام 2016، تشارك الأونروا قصص جهاد وأمجد وسلوى وهيام نضالهم اليومي من أجل تغطية نفقاتهم: جهاد تبحث بين أنقاض الصراع المدمر 2014 للعثور على الصلب والحجارة لبيعها في السوق المحلية. الصياد أمجد غالبا ما يعود من بحر غزة لعائلته بأيد فارغة بسبب القيود المفروضة   التي أدت إلى انقطاع سبل العيش وانخفاض كبير في كمية  صيد الأسماك. هيام وابنها المريض ينتظران بفارغ الصبر الحصول على تصريح من اسرائيل لمغادرة قطاع غزة وتلقي العلاج الطبي. أما سلوى وعائلتها فالمياه الجارية هي مجرد حلم بعيد المنال.
قصصهم هي قصص واقعية. حياتهم هي الحياة الحقيقية – وما هي سوى أربعة قصص من أصل الآلاف من الناس الذين يعيشون في ظروف مماثلة في قطاع غزة في ظل القيود التي خفضت الحصول على سبل العيش والخدمات الأساسية والسكن والحياة الأسرية تعطلت وقوضت آمال الشعب نحو مستقبل آمن ومزدهر. ما تبقى مشاعر من اليأس والإحباط والعجز.
الأوضاع في قطاع غزة مقلقة ولا تطاق وكل يوم تصبح أسوأ مضعفة قدرتهم على الصمود. الناس في غزة يستحقون الحياة. يجب أن يرفع الحصار الآن.

صيادي قطاع غزة :ظروف معيشية مقيدة
قال الصياد أمجد الشرا في أثناء تحضيره لقاربه في ميناء غزة: "كل ما أتمناه أن أعيش وعائلتي بكرامة، وأن أكون قادر على الإبحار مثل بقية الصيادين في العالم". جميع الحقوق محفوظة: الأونروا 2016، تصوير تامر حمام.

في الميناء الرئيسي في مدينة غزة، يسعى عشرات الصيادين لكسب قوتهم من أجل توفير الاحتياجات المعيشية لأطفالهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وأحدهم الصياد أمجد الشرافي البالغ من العمر 42 عام من مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، وهو أب لستة أبناء، يمتلك أمجد قارب يعمل عليه إلى جانب ابنه إسماعيل البالغ من العمر 17 عام.
تقليدياً دعم الصيد والأنشطة المرتبطة بالصيد الظروف المعيشية لآلاف العائلات في مختلف أنحاء قطاع غزة، ومع ذلك، وفي الأعوام التسعة الماضية، فإن مقدرة الناس على كسب قوتهم من قطاع الصيد قد تم تقويضها