النهارالاخباريه وكالات
اشتدت حدة الصراع بين مختلف زعماء الاحتلال الإسرائيلي من مختلف الأحزاب، وذلك مع اقتراب معركة انتخابات الكنيست، والتي من المخطط لها أن تتم في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
وهاجم رئيس الحكومة الانتقالية لدى الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، كلا من زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو والنائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال لابيد: "هناك متطرفون يقودوننا في اتجاهات خطيرة، وكل منهم له أسبابه الخاصة؛ نتنياهو بسبب محاكمته (متهم بالفساد)، وبن غفير لأنه كان ولا يزال الرجل الذي علق صورة للقاتل بأروخ جولدشتاين (مرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل عام 1994) في غرفة جلوسه"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وتابع "لدينا دور ولدينا مهمة تتمثل في الحفاظ على إسرائيل.. دولة تحترم الإسرائيليين، لا تسيطر عليها الأصوات والقوى المتطرفة داخلها".
وذكر لابيد، أن من بين الإسرائيليين من "يحاول تفكيكنا من الداخل، وهو يشن بوضوح أعمالا عدائية كجزء من الحملة الانتخابية لانتخابات الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".
كما استهجن رئيس وزراء الاحتلال التصريحات الأخيرة لحزب "الليكود" بقيادة نتنياهو وحلفائه السياسيين، حيث أدان لابيد دعوتهم إلى "سحق اليساريين، واستبدال المستشار القضائي، وتغيير القواعد لحظر توجيه الاتهام إلى رئيس الوزراء في منصبه".
كما انتقد لابيد "رؤية إسرائيل" التي يروج لها النائب المتطرف بن غفير، وهي "رؤية مناهضة للعرب ومؤيدة للاستيطان اليهودي".
وأضاف: "المتطرفون يصرخون بصوت أعلى، لكن العقلاء ينتصرون؛ لأن الناس لا يرغبون في كره جيرانهم"، بحسب زعمه