الأحد 10 تشرين الثاني 2024

إعتصامان في عين الحلوة استنكارا لتقصير "الأنروا" وعدم قيامها بواجبها

إعتصامان في عين الحلوة استنكارا لتقصير "الأنروا" وعدم قيامها بواجبها

شهد مخيم عين الحلوة اعتصامين رفضا وادانة لتقصير "الانروا" وعدم قيامها بواجبها تجاه تحسين خدماتها وتقديم إغاثة عاجلة للاجئين الفلسطينيين.

فقد نفذت "هيئة العمل الفلسطيني" اعتصاما امام مكتب مدير خدمات "الانروا" في المخيم , وذلك في إطار استمرار التحركات التي تقوم بها احتجاجاً على هذا التقصير , شارك فيه ممثلون عن "الهيئة" واللجان الشعبية في منطقة صيدا.

وقدم عضو "اللجنة الشعبية" محمود ابو سويد  لمحة عن تقصير "الانروا" , ثم القى الشيخ جمال خطاب كلمة باسم "الهيئة  و"اللجان" دان فيها سياسة عدم المبالاة ل"الانروا" في لبنان "في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة الذي يعيشها شعبنا وارتفاع نسبة البطالة , اضافة الى جائحة "كورونا" و انعكاسها على أوضاع اللاجئين".

 وقال " ان الالتزام بقرار الإغلاق بسبب تفشي هذا الوباء يتطلب إعادة النظر في سياستها تجاه تحسين الخدمات الصحية و التربوية والاجتماعية وتأمين الأموال اللازمة من أجل تفعيل برنامج الطوارئ وعدم  إعفاء نفسها من مسؤولياتها تجاه شعبنا".. كما دعا "الانروا وادارتها في ظل قدوم مسؤولة برنامج الشؤون الاجتماعية من عمان لإعادة النظر في برنامج العسر الشديد ورفع نسبة المستفيدين إلى 60% ". كما "دعا إلى رفع نسبة تكاليف الاستشفاء في العمليات الباردة بالإضافة إلي تأمين أدوية "كورونا" للمرضى وعدم التهرب من ذلك تحت ذريعة أن الأدوية مقويات للمناعة وعدم توفر الميزانيات" .
و ختم الشيخ خطاب "مطالبا دائرة التربية والتعليم  للعمل على تطوير برنامج التعليم و في مقدمتها برنامج "الاون لاين" بما ينسجم مع الحد الأدنى لاستفادة للطلاب ضمن آلية موحدة".
 

"شباب المخيم"

وتحت شعار "مستمرون حتى تحقيق مطالبنا من "الأونروا".. نفذ "شباب مخيم عين الحلوة" إعتصاما في المخيم وذلك "استمراراً للتحركات الإحتجاجية لمواجهة تقليصات الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"
شارك في  الاعتصام جمع من أهالي المخيم ولجان القواطع والأحياء ,رافعين لافتات تندد بتقصير إدارة "الأونروا" تجاه اللاجئيين الفلسطينيين في لبنان.

وأكد شباب المخيم في كلمة ألقاها ابراهيم ميعاري، "أن التحركات السلمية ستستمر تجاه "الأنروا" ولن نغادر الشارع حتى تتحقق كل مطالب شعبنا في إعلان حالة طوارئ صحية وإغاثية وتربوية للأونروا".

من جهته بلال جمعة اشار الى "كلاجئ فلسطيني من مخيم عين  الحلوة تقوم "الانروا" بإعطائي 50% من العلاج ومنظمة  التحرير الفلسطينية تقدم  25% ...وأنا لا أجد لقمة طعام لأبنائي ... فكيف لي أن أكمل العلاج". لافتا الى ان "مكتب شؤون "الأنروا" مغلق منذ ستة اشهر ومكتب مدير المخيم مغلق منذ ٣ شهور".

وقال "بالنسبة لحالات العسر الشديد فتتدخل فيها المحسوبيات... وبأي حق تتم عملية التوزيع التي تقوم بها الأونروا؟ أنا عندي 5 أولاد ٢ بالجامعة و٢ بالمدارس، إذا افتتحت من أين سأحضر ملابس لأبنائي؟".

أحد الطلاب تحدث عن مشكلة "الانترنت" في المخيم وقال " 50% من طلاب مخيم عين الحلوة لا يملكون الأجهزة الالكترونية للتعلم عن بعد، فأين حقنا بالتعلم  في ظل جائحة "كورونا"؟.

الشيخ طه شريدي اشار الى " اننا كلاجئين فلسطينيين من حقنا العيش بكرامة والمسؤول الرئيسي عنا منظمة "الأونروا"، ونتعرض منذ عام ونصف لعملية جوع ممنهجة بسبب الجائحة وعدم وجود الطبابة".