النهار الاخبارية - وكالات
شكلت عملية إطلاق قذيفة صاروخية اليوم، نحو موقع عسكري للاحتلال في جنين، تطوراً لافتاً في ظل سعي المقاومة لتطوير قدراتها العسكرية، تزامناً مع اعتداءات الاحتلال المتصاعدة وجرائمه في مدن وقرى الضفة الغربية.
بدوره، قال الناشط السياسي والأسير المحرر محيي الدين نجم إنّ "مشهد إطلاق القذائف الصاروخية من جنين اليوم، يُعتبر انتصارا للمقاومة في شمال الضفة الغربية".
وأوضح الناشط نجم أن هذا المشهد يعطي زخما وقفزة نوعية لعقلية المقاومة، التي تسعى دائما لتقليل الخسائر البشرية وخاصة ما حصل من تطوير العبوات الناسفة في مخيم جنين، وتكبيد الاحتلال مخاسر مادية وإصابات محققة في الجيش.
وأشار إلى أن المقاومة في شمال الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم ونابلس تستفيد من تراكم خبراتها، وتطور من أدائها وهذا ما تخشاه الآن الدوائر الأمنية للكيان.
ولفت إلى أن الإعلام العبري اعتبر إطلاق الصاروخ من جنين، عبارة عن بداية خطيرة ومتطورة نحو مستوطنة"رام اون"، مبيناً أن الحدث مرتبط بمحاولات تحسين قدرات العبوات الناسفة.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية قذيفة صاروخية من جنين نحو موقع عسكري للاحتلال، وسقطت بالقرب من نقطة التماس مع الاحتلال، فيما استنفر جيش الاحتلال قواته وشرع في عمليات تمشيط بحثاً عن المنفذين.
وتعد عملية اليوم الثانية لإطلاق قذائف صاروخية بالضفة الغربية، بعد محاولة إطلاق صاروخ نحو مستوطنة "شكيد" في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.