النهار الاخبارية - وكالات
أصيب 63 فلسطينياً خلال مواجهات اندلعت في نابلس، شمالي الضفة الغربية، إثر اقتحام واسع للمدينة من عدة محاور نفذته قوات إسرائيلية، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن اثنتين من الإصابات في حالة خطيرة.
وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي، إن "إصابتين خطرتين في الرأس وصلتا إلى المستشفى الوطني".
بدورهم، أفاد شهود عيان لـ"الأناضول" بأن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية ترافقها شاحنة كبيرة وجرافات، اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وتصدّى لها الشبان الفلسطينيون بالحجارة والزجاجات الفارغة.
كما أضافوا أن "قنّاصة من الجيش الإسرائيلي انتشروا فوق عدد من العمارات السكنية، فيما اندلعت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين، مع سماع أصوات انفجارات متقطعة".
وبيّن الشهود أن "الجيش الإسرائيلي توجّه إلى منزل الأسير أسامة الطويل، تمهيداً لهدمه".
وفي فبراير/شباط، اعتقل الجيش الإسرائيلي الأسير أسامة الطويل والأسير كمال جوري، اللذين يتهمهما بتنفيذ عملية "شافي شمرون".
وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت عملية إطلاق نار عند حاجز عسكري، قرب مستوطنة "شافي شمرون" القريبة من قرية دير شرف غربي نابلس، وأسفرت عن مقتل الجندي الإسرائيلي "عيد باروخ".
وتتبع إسرائيل سياسة "العقاب الجماعي" المتمثل في هدم منازل منفذي العمليات، في خطوة تلقى رفضاً واستنكاراً من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
فيما تشهد الأراضي الفلسطينية حالة توتر متصاعدة جرّاء استمرار الجيش الإسرائيلي في عمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة الغربية، تتخللها مواجهات مع الفلسطينيين.