النهار الاخباريه وكالات
ملخص
وقعت وزارة الدفاع الاسرائيلية اتفاقية مع شركة رفائيل للأنظمة الدفاعية المتقدمة وشركة إلبيت سيستمز، عقدا ضخما قيمته نحو 534 مليون دولار، لتوسيع عملية شراء منظومة "الشعاع الحديدي" لاعتراض الصواريخ، حسبما أفادت صحيفة معاريف صباح الإثنين.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الإثنين، أن المدير العام لوزارة الدفاع، إيال زمير، وقع الليلة الماضية صفقة ضخمة بقيمة ملياري شيكل مع شركة "إلبيت" وشركة "رافائيل" من شأنها زيادة معدل إنتاج نظام الدفاع الجوي باستخدام الليزر، وهي المنظومة التي اطلق عليها "ماغن أور" (الحامي الضوئي).
والنظام من تطوير إسرائيلي، ويمتلك قدرة قوية للدفاع الجوي من الأرض، وسيتم استخدامه كقدرة مكملة لنظام القبة الحديدية.
وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة الدفاع وشركة "رافائيل" المطور الرئيسي وشركة "إلبيت سيستمز"، سيتم زيادة معدل الإنتاج بشكل كبير، وذلك لتوريد أنظمة الليزر في الوقت المحدد وبنسبة عالية.
وجاء في إعلان وزارة الدفاع أن نظام ماغن أور هو نظام ليزر قوي للدفاع الجوي من الأرض، ضد الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وغيرها. تقود وحدة البحث والتطوير في مديرية بحث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية المشروع مع المطور الرئيسي – "رافائيل" و"إلبيت سيستمز".
عقدا قيمته نحو 534 مليون دولار من أجل اقتناء كميات أكبر من أنظمة الاعتراض بالليزر "ماغن أور"، وتطويرها.
والشعاع الحديدي نظام دفاع جوي يعتمد على تقنية الليزر، لرصد وتدمير الأهداف الجوية مثل الطائرات المسيّرة، وتعد شركة "رافائيل" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة المنتج الرئيسي له.
وتبذل وزارة الدفاع والصناعات الإسرائيلية كل ما في وسعها لتسريع نشر "الشعاع الحديدي"، لكن ذلك لن يتم قبل أواخر عام 2025، حسب تقرير لمجلة "نيوزويك" الأميركية.
وقال رئيس التسويق الدولي وتطوير الأعمال في "رافائيل" جدعون فايس، إن نظام الشعاع الحديدي لن يكون جاهزا للعمل قبل نهاية العام المقبل.
ومن أبرز المعلومات المتوفرة عن "الشعاع الحديدي" الذي يلقب بحارس السماء:
الشعاع الحديدي" عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة تم تصنيعه بواسطة شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.
شعاع ليزر مضاد للصواريخ.
يطلق عليه سلاح "الشعاع الحديدي" أو "منظومة الصاعقة" أو "السور الليزري".
يسمى بـ"الدرع الضوئي" وطوّرته شركة "رافائيل" الإسرائيلية.
يهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي.
منخفض التكلفة حيث تبلغ كلفة اعتراض الصواريخ حوالي 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة "القبة الحديدية".