الجمعة 27 أيلول 2024

ألمطران عطا الله حنا: الكنائس المسيحية ترفض وتتصدى لمسيرة الأعلام الاستفزازية


النهارالاخباريه  - القدس
.أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، اليوم الأحد، على موقف الكنائس المسيحية في القدس الرافض لمسيرة الأعلام الاستفزازية. وأوضح عطا الله أن اقتحامات المسجد الأقصى استهداف للكل الفلسطيني، وأن القدس تحولت إلى بؤرة احتلالية. وأضاف: "المسيحيون ينتمون لمدينة القدس ويدافعون عنها ونرفض اقتحامات المستوطنين، والقدس لأهلها ولن تكون للمستوطنين الصهاينة". وشدد على أن مسيرة الأعلام مسيرة استفزازية عدائية تؤكد على ضعف الاحتلال، مؤكداً على الاحتلال لن يستطيع تغيير الواقع في القدس والمسجد الأقصى. وأردف: "ما شاهدناه اليوم يشير إلى هشاشة الاحتلال الذي سينهار قريبا، فالفلسطينيون بوحدتهم وتلاحمهم قادرون على تحقيق تطلعاتهم الوطنية. كما أعرب عن ثقته الكبيرة بشعبنا وبالمقدسيين الذين يدافعون بكل بسالة عن قضيتهم العادلة. واقتحم أكثر من 2626 مستوطنا باحات الأقصى، اليوم الأحد، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية، ورفعوا أعلام الاحتلال داخل ساحاته بحماية قوات الاحتلال التي اعتدت على المرابطين واعتقلت عددًا منهم.   وتصدى المرابطون لاقتحامات المستوطنين، ورفعوا العلم الفلسطيني ردًا على رفع أعلام الاحتلال في المسجد، وواجهوا الاقتحامات بالتكبير والتهليل، وأدوا صلاة الضحى لساعات طويلة.   كما وشهدت عدة نقاط في الضفة الغربية مواجهات مع قوات الاحتلال بالتزامن مع استمرار اعتداءات المستوطنين في القدس المحتلة واقتحام المسجد الأقصى.   وأشادت حركة حماس، بالمرابطين وتصدّيهم لاقتحامات المستوطنين، داعية إلى مواصلة النفير والحشد والزحف طيلة هذا اليوم انتصاراً للقدس والأقصى، وتأكيداً على عروبة القدس وإسلامية المسجد.   وشددت الحركة في بيان لها على أن منع الاحتلال لأبناء شعبنا من الوصول إلى المسجد الأقصى، واعتدائه على المرابطين فيه، لن يمنح الاحتلال سيادة مزعومة على أيّ شبر من المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن الأقصى سيظل إسلاميًا خالصًا، ولا سيادة فيه إلّا لشعبنا الفلسطيني.