الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

أكثر من 1400 قتيل صهيوني ورشقات صاروخية متصاعدة

النهار الاخبارية - وكالات 

دخلت معركة طوفان الأقصى يومها السابع، باستمرار الاشتباكات الباسلة والرشقات الصاروخية التي وصلت إلى حيفا وشلت العمل بمطار بن غورويون، في وقت ارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال إلى أكثر من 1400 قتيل.

وأعلنت كتائب القسام قصف مغتصبة "سديروت” بـ 50 صاروخاً وقصف تحشدات للعدو شرق "بئيري” رداً على التهجير واستهداف المدنيين، وسط أنباء عن سقوط إصابات بسديروت.

كما أعلنت كتائب القسام ظهر اليوم قصف مطار "بن غوريون”، وجددت قصف عسقلان المحتلة برشقة صاروخية رداً على التهجير واستهداف المدنيين.
وأعلنت أنها استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال في "كفار سعد” بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري.

وأعلنت كتائب القسام -صباح الجمعة- توجيه ضربة صاروخية كبيرة بـ 150 صاروخاً لعسقلان المحتلة رداً على التهجير واستهداف المدنيين.

بدورها، أعلنت سرايا القدس عن قصف نير عوز ونير اسحاق وحوليت برشقة صاروخية الساعة العاشرة صباح الجمعة.

وتجددت صباح اليوم الجمعة الاشتباكات بين مقاومين وجيش الاحتلال شرق البريج.

والليلة الماضية، جددت كتائب القسام قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وبعد تكتم استمر 6 أيام، اعترف الاحتلال بمقتل الجنرال "ليئون بار” 54 عاما من كبار ضباط فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال خلال اشتباكات في مستوطنات غلاف غزة.

وأجلت إسرائيل، الخميس، 60 بالمئة من سكان مستوطنة "سديروت” في غلاف غزة، وفق إعلام عبري رسمي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الإجلاء مستمر لسكان "سديروت” إلى فنادق في وسط البلاد لمدة أسبوع.

وأضافت: "بقي في سديروت حوالي 13 ألف نسمة، أي حوالي 40 بالمئة من مستوطني المدينة”.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء 12 جنديا إضافيا قتلوا منذ بدء عملية طوفان الأقصى ما يرفع مجموع قتلاه المعلن إلى 257 ضابطا وجنديا.

وتحدثت سلطات الاحتلال عن ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1300 في حين قفزت الإصابات إلى 3100.

ووفق تقارير عبرية؛ فإن عدد القتلى مرشح للزيادة مع تواصل المعارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة من جهة أخرى.

واندلعت اشتباكات في أكثر من محور في الضفة الغربية، واعترف الاحتلال بإصابة جنديين بعملية فدائية في القدس المحتلة استشهد منفذها خالد المحتسبمن الجبهة الشعبية.

كما اعترف الاحتلال بمقتل جندي صهيوني في قصف نفذه حزب الله الخميس عبر الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.

فرار وإجلاء

ومع انعدام الأمن في الكيان الصهيوني، استمر فرار آلاف الصهاينة عبر مطارات الاحتلال، في حين بدأت حكومتا النمسا وألمانيا إجلاء رعايا غربيين من الكيان مع دخول الحرب يومها السابع.

وأجلت النمسا 176 شخصا من تل أبيب إلى العاصمة فيينا عبر طائرة استأجرتها وزارة الخارجية، وأقلت الرحلة إسرائيليين وأميركيين وآخرين ينتمون لدول أوروبية أخرى.

كما أجلت ألمانيا 660 من مواطنيها على متن 3 رحلات خاصة للخطوط الجوية الألمانية (لوفتهانزا)، وقالت الخارجية الألمانية إن الرحلات الثلاث الأولى من عملية الإجلاء انطلقت من تل أبيب إلى مدينتي فرانكفورت وميونيخ.

فشل ذريع

ورأى 84 % من الإسرائيليين أن هجوم السبت الذي شنته كتائب القسام يعدّ فشلا للقيادة السياسية (الصهيونية)، وذلك بحسب استطلاع للرأي.

وبين الاستطلاع أن 94% من الإسرائيليين يعتقدون أن حكومة نتنياهو هي المسؤولة عن انهيار منظومة الدفاع في غلاف غزة.

من جهتهم يرى 67 % من الإسرائيليين أن الفشل الذريع في هجوم السبت الماضي أكبر من فشل حرب عام 1973.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1200، وإصابة أكثر من 2900 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه "عملية السيوف الحديدية”.