النهار الاخباريه بيروت
قال مصدر رسمي لبناني لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن النقطة الأساسية في الرد الخطي اللبناني تقوم على قاعدة حق لبنان باستثمار حقل قانا كاملاً ورفض اقتطاع ولو متر مربع واحد منه.
ووفقا للمصدر، سيقدم لبنان للمرة الأولى تصورا خطيا للوفد الأمريكي بشأن ترسيم الحدود البحرية ويحظى بموافقة الرئيس والمجلس النيابي والحكومة.
وقال المصدر في تصريحات لـلنهار الاخباريه "، إن "لبنان سيقدم للمرة الأولى تصورا خطيا للوفد الأمريكي بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ويحظى بموافقة الرئيس والمجلس النيابي والحكومة".
وأضاف أن "النقطة الأساسية في الرد الخطي اللبناني تقوم على قاعدة حق لبنان باستثمار حقل قانا كاملاً ورفض اقتطاع ولو متر مربع واحد منه".
وتابع أن "الموقف اللبناني الموحد من ترسيم الحدود للمرة الأولى هو ثلاثة أرباع الانتصار لأن انقسام الموقف هدد بتضييع الحقوق اللبنانية".
وكانت إسرائيل، أكدت الأربعاء الماضي، أنها لن تجري تنقيبا عن الغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها مع لبنان
وأكدت إسرائيل عبر بيانها، على أهمية المنصة، واعتبارها ذات "أهمية قصوى في حماية الأصول الاستراتيجية"، مؤكدة "استعدادها لحمايتها والدفاع عن بنيتها التحتية وكل ما يتوافق مع حقوقها".
ورأت الحكومة الإسرائيلية، أن لبنان من مصلحته "تحديد مصادر الطاقة القائمة على الغاز"، مشيرة إلى أن ذلك "يمكنه دعم الاقتصاد اللبناني ومواطنيه"، قائلة إن "من المصلحة الأولى للبنان دفع الحوار حول هذا الموضوع"، وأعربت عن أملها بأن يتحقق ذلك.
وبدأت بتثبيت موقع سفينة وحدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه "انرجان باور" في حقل كاريش، وهو الحقل المتنازع عليه بين البلدين.
وتتابع الحكومة اللبنانية عن كثب، تطورات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، بما يشمل ذلك من الوساطة الأمريكية، إذ تؤكد الحكومة على ضرورة تنحية "السجالات السياسية الداخلية في لبنان" وعلى حرصها بإنهاء الملف بأسرع وقت.
وكان لبنان قد وجه، في وقت سابق، خطاباً إلى الأمم المتحدة، طالب فيه بعدم الاعتراف بوجود منطقة اقتصادية إسرائيلية خالصة، بعكس ما ادعت إسرائيل بشأن ما يسمي بحقل كاريش