السبت 23 تشرين الثاني 2024

1247 شهيداً و150 ألف نازح في لبنان...لليوم الرابع من العدوان على لبنان

النهار الاخباريه بيروت

أعلن منسق خطة الطوارئ في الحكومة اللبنانية، وزير البيئة ناصر ياسين، الأربعاء، 25 سبتمبر/أيلول 2024، أن عدد الشهداء في بلاده جراء الغارات الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بلغ 1247، بينهم نساء وأطفال، فيما أصيب نحو 5 آلاف و278.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير ياسين، في مقر السرايا الحكومية في بيروت، بينما يتصاعد القصف الإسرائيلي على عدة مناطق لاسيما في الجنوب.
وقال ياسين، إن "عدد الشهداء بلغ 1247، والجرحى 5 آلاف و278 معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء، منذ 8 أكتوبر الماضي".

وأضاف أن "عدد النازحين المسجلين في مراكز الايواء يشكل حوالي 30٪ من مجموع الذين هجروا، وأصبحنا نقدر عددهم وخصوصاً القادمين من الجنوب والبقاع بأكثر من 150 ألفاً حتى الساعة".

وأشار الوزير اللبناني إلى أن "النازحين باتوا منتشرين من وادي خالد وأكروم وعكار (شمال)، وصولاً إلى بيروت وجبل لبنان والبقاع الغربي وزحلة والمتن والشوف وعاليه (وسط)".

وتابع: "جرى التواصل مع دول عربية شقيقة أبدت استعداداً للمساعدة بالحاجات الملحة، وقريبا سنرى وصول مساعدات من العراق والأردن وقطر والكويت ومصر وغيرها من الدول الشقيقة".

من جانبه، أعلن "حزب الله" تصديه لطائرتين حربيتين إسرائيليتين جنوب لبنان، إلى جانب استهدافه مواقع عسكرية شمال إسرائيل.

وقال الحزب في سلسلة بيانات، إن مقاتليه قصفوا "مستعمرة (مستوطنة) حتسور، وقاعدة دادو بعشرات ‏الصواريخ".

كما أعلن الحزب عن تصدي وحدات الدفاع الجوي الخاصة به "لطائرتين ‏حربيتين معاديتين ‏(إسرائيليتين) مقابل بلدتي حولا وميس الجبل بالأسلحة المناسبة، وأجبرتهما على مغادرة الأجواء ‏اللبنانية".

وأضاف أن مقاتليه استهدفوا "مستعمرة كريات موتسكين ‏بصليات من الصواريخ، وإعادة استهدافها مرة ثانية بصليات من صواريخ فادي 1".
كما قصفوا "مصنع المواد المتفجرة ‏في ‏منطقة زخرون بصلية من صواريخ فادي 3، بالإضافة لاستهداف مستعمرة ساعر بصليات من ‏الصواريخ".‏

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام؛ وأسفر عن 615 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2113 جريحا ونحو 390 ألف نازح.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.