الجمعة 22 تشرين الثاني 2024

هل سيرتفع سعر صرف الدولار فى الايام المقبله في لبنان؟؟

هل سيرتفع  سعر صرف الدولار فى الايام المقبله في لبنان؟؟

النهار الاخباريه - احمد عثمان  بيروت

على وقع انهيار العملة الوطنية اللبنانية   اصبح  الدولار  على عتبة  سعر 19 ألف حيث يشهد لبنان منذ فترة تلاعبا فى سعر الصرف  فهى تشتهد مع كل مشهد سياسى  يطروء فى البلاد .
حيث استقر سعر صرف الدولار الان فى السوق السوداء  17.600  .
فى ظل انعدام القدره الشرائيه 
للبنانين بنحو 95% حيث  يرى كثيرون أن استفحال الأزمة يوفر شروط انتفاضة شعبية ضد مخاطر تهدّد حاضر اللبنانيين ومستقبلهم 
ومنذ أيام قليلة وحتى الآن، حافظ الدولار في السوق الموازية على سعرٍ تراوح بين 17.600 و17700 ليرة لبنانية.
وعملياً، فإن هذا الاستقرار بسعر العملة الخضراء جاء بعد صعودٍ كبير وصل إلى حدود الـ19 ألف ليرة قبل نحو أسبوع، وذلك بسبب التلاعب الكبير والمضاربة التي تحصل بين الصرافين في السوق الموازية.
وكما كان متوقعاً، فإن منصة
 صيرفة التي أطلقها المصرف المركزي قبل نحو شهر، لم تنجح، كما قيل، في لجم ارتفاع الدولار.
وإزاء ما يحصل، فإن السعر الذي تشهده اليوم السوق الموازية لن يبقى على حاله، إذ أنه مرشح للارتفاع خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب الخبراء،  الاقتصاديون  فإن العوامل التي قد تدفع بالدولار صعوداً تتركز في التالي:
الخضات  السياسية الجديدة التى تؤخر ولادة الحكومة، ستساهم في ارتفاع الدولار .

استخدام المصرف المركزي للدولار من الاحتياطي الالزامي سيؤدي إلى انفلات سعر الدولار 
 استخدام دولارات المصرف المركزي لتمويل النفقات العامة سيساهم أيضاً في ارتفاع السعر بالسوق الموازية

 قيام المصرف المركزي بضخ الليرة في الأسواق عبر عملية تسليم قسم من الودائع بالليرة اللبنانية، سيساهم بزيادة التضخم، ما يعني في المقابل ارتفاعاً بسعر الدولار. 
وفعلياً، فإن ما تشهده السوق الموازية هو مضاربة كبيرة، إذ يعمد صرافون إلى رفع سعر الدولار تبعاً للأجواء السياسية القائمة في البلد، علماً أنه ما من معطيات واضحة ومؤكدة عن كتلة الدولارات الموجودة في الداخل اللبناني. 
ولهذا، فإن سعر الدولار سيأخذ منحى تصاعدياً خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال بقيت البلاد من دون حكومة، كما أن استنزاف الدولارات الموجودة لدى المصرف المركزي سيضعف الليرة أكثر وسيضعُها أمام انهيار أكبر.
وإلى جانب كل ذلك، فإن الخبراء يحذرون من تدهور أكبر لليرة في
 اعتباراً من أواخر الشهر الجاري، إذ سيبدأ المصرف المركزي بتسليم المودعين مبلغ 400 دولار (فريش) و 400 دولار على أساس سعر المنصة 12 ألف ليرة.
ولتغطية دفع الأموال بالليرة للمودعين، فإن هناك مخاوف من التضخم بسبب إمكانية طباعة الليرة، الأمر الذي يضعفها بشكل أكبر، مما يرفع سعر الدولار أكثر.