.النهار الاخباريه وكالات
المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية المحدودة، توشيتاكا تازاوا، يقول إنّ "أسعار النفط ارتفعت مع توقع بعض المستثمرين أن تقرر أوبك+ الحفاظ على مستويات المعروض الحالية في كانون الثاني/يناير".
ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، عادلة عن مسار الخسائر الذي سلكته يوم أمس، في ظل توقعات بأن يوقف تجمع أوبك+ زيادة الإمدادات، وسط تنامي القلق من أن يؤثر انتشار أوميكرون، السلالة الجديدة من فيروس كورونا، سلباً على الاقتصاد العالمي، ويحدّ من الطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتاً، بما يعادل 0.7% إلى 69.35 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 01:40 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجعت 0.5% في الجلسة السابقة.
ولم تكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أقل حظاً من سابقتها، إذ ارتفعت هي الأخرى 48 سنتاً أو 0.7% إلى 66.05 دولاراً للبرميل بعد هبوطها 0.9% أمس الأربعاء.
وقال المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية المحدودة، توشيتاكا تازاوا، إنّ "أسعار النفط ارتفعت مع توقع بعض المستثمرين أن تقرر أوبك+ الحفاظ على مستويات المعروض الحالية في كانون الثاني/يناير لتخفيف أي أثر على الطلب من انتشار أوميكرون".
ومن المرجّح أن تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في ما يُعرف بـ"أوبك+"، اليوم الخميس، إذا ما كان التجمع سيضخ المزيد من النفط في السوق، وفق الخطط السابقة، أو تقييد الإمدادات.
وعمد التجمع منذ آب/أغسطس إلى إضافة 400 ألف برميل أخرى يومياً من الإنتاج إلى الإمدادات العالمية كل شهر، في إطار تقليصه تدريجياً التخفيضات القياسية المتفق عليها في عام 2020.
ومع ذلك، أدّت السلالة الجديدة إلى تعقيد عملية صنع القرار، إذ يتوقع مراقبون أن "أوبك+" قد توقف هذه الإضافات مؤقتاً في كانون الثاني/يناير ، في محاولة لإبطاء نمو المعروض.
وتتسارع وتيرة انتشار المتحور "أوميكرون" ليكون بصدد أن يصبح السلالة السائدة من فيروس كورونا في جنوب أفريقيا بعد أقل من أربعة أسابيع من اكتشافه للمرة الأولى هناك. وباتت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، أحدث دولة تسجل حالة إصابة بأوميكرون داخل حدودها
فقدت أسعار النفط العالمية أكثر من 10 دولارات للبرميل منذ يوم الخميس الماضي، عندما أصابت أنباء ظهور أوميكرون المستثمرين بالصدمة.