النهار الاخباريه وكالات
اتسع العجز التجاري الأميركي بشدة في يوليو بفعل زيادة الواردات جراء التدفقات القياسية لرأس المال والسلع الأخرى، بحسب ما أظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية الصادرة الخميس.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إن الفجوة التجارية زادت 32.5 بالمئة إلى 78.3 مليار دولار، مقابل 59.6 مليار دولار خلال يونيو وفقا للبيانات المعدلة.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع العجز إلى 75.7 مليار دولار، مقابل 60.2 مليار دولار خلال الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
جاءت الزيادة في العجز التجاري، مع ارتفاع قيمة الواردات بنسبة 5.9 بالمئة سنويا إلى 358.8 مليار دولار، في حين زادت قيمة الصادرات بنسبة 0.3 بالمئة إلى 280.5 مليار دولار.
وتسببت الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في حدوث تقلبات حادة في الواردات وفي نهاية المطاف في العجز التجاري.
وقضت محكمة استئناف أميركية الجمعة الماضي بأن معظم الرسوم التي فرضها ترامب غير قانونية، مما أوجد المزيد من الضبابية بالنسبة للشركات.
ونما الاقتصاد 3.3 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني بعد انكماشه 0.5 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. ويتوقع فرع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في أتلانتا حاليا ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي ثلاثة بالمئة خلال الربع الحالي.
وارتفعت الواردات 5.9 بالمئة إلى 358.8 مليار دولار. وقفزت واردات السلع 6.9 بالمئة إلى 283.3 مليار. وشهدت الواردات نموا بسبب زيادة حجمها 12.5 مليار دولار في واردات المستلزمات والمواد الصناعية.
وكانت واردات النفط هي الأدنى منذ أبريل 2021.
وارتفعت واردات السلع الرأسمالية 4.7 مليار دولار إلى مستوى قياسي 96.2 مليار بقيادة أجهزة الكمبيوتر ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية والآلات الصناعية الأخرى.