الجمعة 29 تشرين الثاني 2024

ويليامز تلتقي كبار السياسيين المسؤولين بليبيا وسط دعم دولي


النهار  الاخباريه  وكالات
استهلت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة، ستيفاني ويليامز، عملها في العاصمة الليبية طرابلس بعقد عدد من اللقاءات مع السياسيين، وقد التقت كبار المسؤولين بالدولة، وسط دعم دولي في محاولة لإنجاح مهمتها.
 
وكانت ويليامز وصفت بعض السياسيين الليبيين بأنهم "ديناصورات سياسية"، في تصريح لصحيفة "الغارديان" البريطانية، مطلع العام الجاري، ما أثار جدلا واسعا لدى الشارع الليبي حينها.
 
يذكر أن النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة الاستشاري في ليبيا، صفوان المسوري، احتج على وصف ويليامز لسياسيين بأنهم "ديناصورات سياسية"، قائلا إنها لا تليق بالعمل السياسي والديبلوماسي.

وأكد المسوري أنه ليس من الحكمة أن تتحول صعوبة إدارة الحوارات إلى تشبيهات غير مألوفة في السياقات الرسمية المتعارف عليها.

وبعد تعيينها الجديد، شرعت المبعوثة الأممية السابقة، في إجراء مباحثات مع الأطراف التي وصفتها بالديناصورات بسبب رفضها للانتخابات، ما دعا بعض المراقبين لانتقادها بسبب هذا "التناقض".

والتقت ويليامز أيضا أطرافا سياسية مؤيدة للاستحقاق الانتخابي، ومسؤولين كبار.
 
وتعد المسؤولة الأممية معنية بتنفيذ مخرجات اتفاق جنيف، من أبرزها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية لولادة سلطة جديدة بالبلاد عقب سنوات من الصراع.
 
وفور تسلمها مهامها رسميا الاثنين الماضي، في العاصمة طرابلس، قامت المستشارة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة برفقة الأمين العام المساعد، منسق البعثة، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رايزيدون زيننغا، بزيارة وصفت بـ"الودية" لرئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي

وأكد المنفي عقب لقائه الاثنين، بوليامز، فى أول لقاءاتها في العاصمة طرابلس حرصه على "توحيد الجهود للوصول لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تلبي تطلعات الليبيين نحو الاستقرار".

وعبر المنفي، بحسب منشورات على "فيسبوك"، عن تثمينه لجهود البعثة الأممية في ليبيا، وتأكيده على دعم توحيد المؤسسة العسكرية، والمفوضية العليا للانتخابات

والتقت المستشارة الأممية الخاصة برئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، لمناقشة التقدم المحرز في التحضير للعملية الانتخابية.

وأكدت وليامز، أهمية إجراء الانتخابات في ليبيا والمقررة في 24 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، معتبرة خلال اجتماعها بالسايح، أن الانتخابات هي السبيل الوحيد والأمثل لتحقيق التداول السلمي للسلطة وتحقيق تطلعات الليبيين نحو دولة ديمقراطية آمنة ومستقرة.

وشددت المستشارة الخاصة على "دعم الأمم المتحدة الثابت للعمل الدءوب والجهود التي تبذلها المفوضية، مشددةً على أن 2.5 مليون ليبي حصلوا على بطاقاتهم الانتخابية، الأمر الذي يبعث برسالة قوية مفادها أن الشعب الليبي يتوق إلى التغيير والديمقراطية".