السبت 23 تشرين الثاني 2024

ولمرت يقترح حل خاص للجزء المقدس في مدينة القدس ويؤكد: لا أثق بنتنياهو!

ولمرت يقترح حل خاص للجزء المقدس في مدينة القدس ويؤكد: لا أثق بنتنياهو!
النهار الاخبارية- وكالات 
طالب إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بأن تكون المبادرة العربية التي قدمتها السعودية عام 2002 هي أساس عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين مؤكدا أن إسرائيل يجب أن تنسحب من 95% من الأراضي التي احتلتها عام 1967 لتكون هي أساس الحدود بين إسرائيل والدولة الفلسطينية.

جاء هذا في حلقة جديدة من برنامج البعد الآخر والذي يبث على قناة العربية.
وقال أولمرت إنه لا يعتقد أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعد للقيام بأي تنازلات من أجل عملية السلام فمن المهم أن يأتي الأطراف المختلفة بقلوب مفتوحة للمفاوضات وإنه يعتقد أن مصلحة إسرائيل تتطلب ذلك. وأضاف أنه يتمنى أن يقوم القادة العرب بدور أكبر لدفع عملية السلام، خاصة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الذي وصفه بأنه رجل ذو طاقة هائلة وديناميكية كبيرة ويمكنه أن يلعب دورا مهما في إرساء السلام في الشرق الأوسط.
ولحل مشكلة القدس اقترح أولمرت أن يكون الجزء المقدس من المدينة غير خاضع لسيادة أي دولة وإنما يجب أن تتم إدارته من أطراف متعددة مثل إسرائيل وفلسطين والأردن والسعودية وأميركا ويكون ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة.

إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق لـ #العربية: مبادرة السلام العربية عام 2002 هي الأساس لأي عملية سلام مقبلة، و #السعودية يمكن أن تقوم بدور أكبر.#إسرائيل#البعد_الآخر 
وعن الانتخابات الإسرائيلية قال أولمرت إنه أعطى صوته لحزب العمل حيث يتفاءل بقيادته الشابة الجديدة تحت زعامة ميراف ميخائيلي، لأنه لا يثق ببنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء ويعتقد أنه يعيش أيامه الأخيرة في السلطة، وحتى لو تطلب ذلك خوض انتخابات خامسة فإن نتنياهو سيخسر في النهاية.
واتفق نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية مع رأي أولمرت حيث أكد أن نتنياهو يعتمد على شخصيته وطموحه لكنه ليس رجل مبادئ ومن الغريب أنه استمر كل هذا الوقت في الحكم رغم قضايا الفساد التي تطارده، وأعرب عن أسفه لأن الصوت العربي كان خافتا في الانتخابات الإسرائيلية مؤكدا أن العرب يجب عليهم التصويت بكثافة لكي يكونوا مؤثرين وأضاف: "عندي أمل كبير أن يتجاوز الفلسطينيون الانقسام الحالي ويحققون وحدتهم قريبا ليكونوا كتلة متماسكة في المفاوضات القادمة ليحظى ملف السلام بدفعة حقيقية.