الأحد 24 تشرين الثاني 2024

وكالة الأنباء الإيرانية: سفارة السعودية في طهران بدأت نشاطها منذ 3 أيام


كشف مصدر إيراني رسمي، الأربعاء 9 أغسطس/آب 2023، أن السفارة السعودية في طهران بدأت نشاطها رسمياً منذ 3 أيام، فيما لم تؤكد أي مصادر أو وسائل إعلام سعوديةٌ الخبر. 

 "مصدراً مطلعاً" صرّح لها بأن "سفارة السعودية في طهران بدأت نشاطها رسمياً منذ 3 أيام. 

وفيما لم تذكر الوكالة تفاصيل أكثر، كان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر کنعاني، قد قال الإثنين 7 أغسطس/آب: "هناك اتجاه إيجابي في ما يتعلق بالعلاقات مع السعودية، وليست لدينا إجابة دقيقة عن موعد إعادة فتح السفارة السعودية في طهران".

وأضاف كنعاني في مؤتمر صحفي، من طهران: "الحكومة السعودية تحاول إعادة فتح السفارة في موعد مناسب، ولسنا قلقين من سير العلاقات الحالية بين الجانبين، والإجراءات المُتخذة لإعادة فتح السفارة السعودية"، وفق ما نقلته عنه وكالة "إرنا".

وكانت السفارة والقنصلية العامة الإيرانيتان في العاصمة السعودية الرياض، بدأتا نشاطهما رسمياً في 6 يونيو/حزيران 2023.

انفراجة في العلاقات 
وفي 10 مارس/آذار 2023، أعلنت إيران والسعودية والصين في بيان مشترك، استئناف العلاقات بين طهران والرياض بموجب وساطة من بكين التي استضافت مباحثات بين الجانبين في فبراير/شباط.

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في يونيو/حزيران 2023، أنه ناقش مع الجانب الإيراني استكمال فتح السفارات في البلدين، موضحاً أنه تم العمل على استئناف البعثات الدبلوماسية والقنصلية عملها في البلدين.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان آنذاك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنه قريباً سيتم افتتاح السفارة السعودية في طهران، لافتاً إلى أن إيران قدمت تسهيلات لعودة البعثات الدبلوماسية لطهران للعمل.

كما أكد أن المباحثات مع إيران اتسمت بالإيجابية والوضوح، لافتاً إلى أنه يأمل أن تنعكس عودة العلاقات مع طهران على المنطقة والعالم.


ولكن عادت إلى الواجهة مؤخراً ملامح توتر بين البلدين نتيجة خلافات على الحق في ملكية حقل الدرة النفطي المتنازع عليه في الحد الشرقي من المنطقة المغمورة في بحر الخليج.

وتقول إيران إن حقل أرش (الدرة) لها وحدها، فيما تقول الكويت والسعودية إن ملكيته بما فيه من ثروات تعود للبلدين معاً، وتدعو الأولى إلى التفاوض لتقاسمها.