النهار الاخبارية - وكالات
برز اسمان عربيان في التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حكومة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، ويتعلق الأمر بكل من صبرينة أغريستي روباش، الوزيرة المكلفة بالمدينة، وفضيلة خطابي، الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التضامن والعائلات والمكلفة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
حيث سلطت وسائل الإعلام الجزائرية الضوء على الوزيرتين الجديدتين في الحكومة الفرنسية على اعتبار أنهما من أصول جزائرية، وقالت صحيفة "الشروق" المحلية، إن الوزيرتين مولودتان بفرنسا من عائلات مهاجرين جزائريين، وأشارت إلى أنهما مناضلتان في حزب إيمانويل ماكرون "النهضة".
إذ قالت الصحيفة إن فضيلة خطابي، المولودة في 23 فبراير/شباط 1962، تعمل أستاذة لغة إنجليزية، وانخرطت في الحزب الاشتراكي عام 2002.
فضيلة خطابي
تحت ألوان الحزب الاشتراكي انتُخبت عضواً في المجلس الإقليمي لمنطقة بورغندي عام 2004، ثم أعيد انتخابها عام 2010 مرة أخرى، لتصبح نائبة رئيس المنطقة. وتركت الحزب الاشتراكي عام 2015 وانسحبت من الساحة السياسية لفترة.
بينما تم انتخاب فضيلة خطابي في الانتخابات التشريعية الفرنسية عام 2017 تحت ألوان حزب "الجمهورية إلى الأمام"، كما تم انتخابها في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2017، رئيسةً لمجموعة الصداقة الجزائرية الفرنسية في البرلمان الفرنسي.
فيما ترأست لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان الفرنسي، في 22 يوليو/تموز 2020. وأُعيد انتخابها في تشريعيات 2022 نائبةً بالبرلمان الفرنسي.
بينما وُلدت الوزيرة الثانية من أصول جزائرية في حكومة ماكرون الجديدة، صبرينة أغريستي روباش، في 13 أكتوبر/تشرين الأول 1976، بمرسيليا، حيث نشأت في أسرة متواضعة، وكان أبوها يعمل بناءً. يقال عنها إنها مقربة من الزوجين بريجيت وإيمانويل ماكرون منذ 2016.
صبرينة أغريستي روباش
صبرينة أغريستي روباش، مستشارة إقليمية خاصة، مسؤولة عن مكافحة العنف ضد المرأة والتحرش المدرسي لمجلس إقليم ألب كوت دازور.
كما أنها عضوة في المجلس الأعلى للمساواة بين المرأة والرجل منذ عام 2022. وترشحت في تشريعيات 2022 حيث تم انتخابها نائبة برلمانية في الدور الثاني بنسبة 50.79%.