الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

واشنطن تؤكد: عملياتنا العسكرية بأفغانستان انتهت تمامًا


النهار الاخباريه  وكالات 

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، تأكيدها انتهاء عملياتها العسكرية بأفغانستان، وأنها لن تدعم أية قوات محلية هناك تقاوم حركة "طالبان" التي سيطرت على معظم البلاد منتصف أغسطس/آب المنصرم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ردا على سؤال عما إذا كان الجيش الأمريكي سيدعم القوات المحلية ولاية "بنجشير"، والتي تقاوم هيمنة طالبان.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي له، قال كيربي ردًا على السؤال المذكور "انتهت العملية العسكرية الأمريكية في أفغانستان ولن نتدخل بأي صراعات هناك".
وتعليقًا على انسحاب بلاده من 
أفغانستان قال المتحدث كيربي "لقد بذلنا الدماء والأموال حتى لا تصبح أفغانستان ملاذًا آمنًا (للجماعات الإرهابية) مرة أخرى، وفي هذه العملية ، ساعدنا في بناء قدرات القوات الأفغانية. وكفاءتها على الأرض ، لكن بصراحة، لم يكن أحد ليتوقع أنها لن تقاتل".
يذكر أنه في 15 أغسطس استطاعت "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابل، بدون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني، فيما بقيت "بنجشير" الواقعة شمال شرق، العاصمة، الولاية الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحركة.
والثلاثاء انتهت عمليات إجلاء القوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، لتبدأ حركة طالبان سيطرتها على مطار العاصمة كابل.
وقال الرئيس، بايدن، آنذاك إن عمليات الإجلاء من أفغانستان "نجاح استثنائي" للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن
واشنطن أنفقت 300 مليون دولار يوميا خلال وجود قواتها في أفغانستان.
وفي مؤتمر صحفي بعد انسحاب قوات بلاده بالكامل، شدد بايدن على أن مغادرة الولايات المتحدة لأفغانستان كان هدفه إنقاذ أرواح الأمريكيين، مؤكدا أنه لم يكن موعدا تعسفيا وأن الاختيار في أفغانستان كان إما المغادرة أو التصعيد.
وعقب إقلاع آخر طائرة حربية، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن واشنطن علقت وجودها الدبلوماسي في أفغانستان وستقوم بعملياتها انطلاقا من العاصمة القطرية الدوحة، ومنها العمل القنصلي وإدارة المساعدات الإنسانية، عبر فريق يقوده إيان مكاري، نائب رئيس البعثة الأمريكية لدى أفغانستان.