النهار الاخباريه وكالات
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الصيني وانغ يي دائرة واسعة من القضايا الدولية والإقليمية، بما في ذلك الوضع في أفغانستان وكوريا الشمالية.
وجاء في بيان للخارجية الروسية أن الوزيرين "بحثا في جو من الصداقة... الوضع في أفغانستان وشبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادي بشكل عام في ظل مساعي الولايات المتحدة وحلفائها لإنشاء تحالفات ضيقة في المنطقة، تساهم في تآكل الهيكل الأمني والاستقرار المبني على الدور المركزي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)".
وأكد الوزيران "تقارب المواقف بشأن جميع القضايا التي جرت مناقشتها، وشددا على أهمية مواصلة الاتصالات المنتظمة وتبادل الآراء والتقييمات لحالة العلاقات الدولية لغرض مواصلة تعميق التعاون بين البلدين في السياسة الخارجية".
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن المهمة الرئيسية للقاء الوزيرين كانت التحضير لأول لقاء القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ منذ عامين.
وأضافت الخارجية أن الوزيرين "أشادا بالحالة الراهنة للشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية، ودعيا لتكثيف الجهود المشتركة في الساحة الدولية".
وفي ختام اللقاء وقع الوزيران على خطة المشاورات الروسية الصينية على مستوى وزارتي الخارجية للعام 2022.
وتمنى لافروف للجانب الصيني النجاح في استضافة وإجراء الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، حيث اتفق الوزيران على أن المقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد من قبل بعض الدول تعتبر "دليلا آخر على المحاولات لتسييس الرياضة وانتهاكا فظا لروح الميثاق الأولمبي، وخاصة مبدأ الحياد السياسي للفعاليات الرياضية".