طالبت 113 منظَّمة حقوقية عالمية، في الولايات المتحدة ودول أخرى، الرئيسَ الأميركي جو بايدن بإنهاء الضربات الجوية خارج ساحات المعارك المعترف بها، أو استخدام الطائرات بدون طيار.
وفي رسالة إلى بايدن، قالت المنظمات إن هذه "الهجمات كانت غير قانونية، وألحقت خسائر بشرية كبيرة"، مشدّدة على أن "الوقت حان لرسم مسار جديد، واحترام الأمن البشري الجماعي".
وأشارت، في رسالتها، إلى أن الرؤساء الأميركيين "طالبوا بسلطة أحادية الجانب للسماح بالقتل السري خارج نطاق القضاء، خارج أي ساحة معركة معترف بها، من دون مساءلة عن الوفيات التي حدثت بأساليب غير مشروعة وأرواح الضحايا المدنيين والمصابين".
وتستخدم الولايات المتحدة أسلوب تنفيذ غارات على أهداف بطائرات من دون طيار، الأمر الذي أدّى إلى نشوب حروب ونزاعات عنيفة، ووقوع مئات الآلاف من القتلى، بما في ذلك خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، وتشريد أعداد كبيرة من البشر.
وأشار موقع "فويس أوف أميركا" إلى أن بايدن تبنّى، مثل غيره من رؤساء أميركا، استخدام الطائرات المسلّحة بدون طيار، للحدّ من احتمال وقوع خسائر أميركية.
وفجر الإثنين، أعلنت كتائب "سيد الشهداء" في العراق، استشهاد 4 من اللواء الـ14 في عدوان أميركي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، في إثر غارة أميركية استهدفت موقعاً للحشد الشعبي في منطقة القائم داخل الأراضي العراقية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في بيان له، إن الضربات الجوية التي نُفّذت بتوجيه من الرئيس جو بايدن استهدفت منشآت تشغيلية ولتخزين الأسلحة في موقعين في سوريا، كما استهدفت موقعاً واحداً في العراق.
وفي شباط/فبراير، أعلن "البنتاغون" شنّ غارة استهدفت شرقي سوريا تمّت المصادقة عليها من جانب بايدن.