السبت 21 حزيران 2025

مناقشات فى البيت الأبيض حول ما بعد سقوط إيران ؟؟

النهار الاخباريه وكالات

بينما لا يزال أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيار استخدام القوة العسكرية، بما في ذلك إمكانية استخدام قنبلة MOP أو القنبلة الخارقة للتحصينات الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل، لأول مرة في التاريخ، لتدمير المنشآت النووية تحت الأرض في منشأة فوردو الإيرانية، كشف تقرير أميركي جديد عن أن هناك مناقشات بشأن قيادة اليوم التالي في إيران.
فقد أكد دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون وجود محادثات سرية حول من سيقود إيران لاحقا، وما إذا كان من الممكن تأمين المواقع والمواد النووية، والتداعيات البيئية والصحية المحتملة على الحلفاء الإقليميين من جراء الضربات العسكرية على المنشآت النووية وفقا لشبكة CBS نيوز الأميركية.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن اهتمام الرئيس ترامب بالدبلوماسية كان حقيقيا، كما هو الحال مع نفوره من جر الجيش الأميركي إلى حرب في الشرق الأوسط ــ لكنه كان غير متأكداً ممن قد يأتي في حال انهيار النظام الإيراني.

وأضح التقرير أن ترامب لا يزال يحتفظ بالقدرة على إعطاء أوامر بشن ضربة على إيران حتى أثناء وجوده خارج المدينة في منتجع الغولف الخاص به في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، يومي الجمعة والسبت.

كما كشف أنه تم تجهيز جناح آمن قبل وصول الرئيس إلى أي موقع خارج المدينة، حيث يتمتع بإمكانية الوصول إلى اتصالات آمنة تسمح له بإصدار الأوامر أثناء توجهه.
يأتي هذا في حين لا يزال تقييم الاستخبارات الأميركية يُشير إلى أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي لم يأمر باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي أوقفته إيران عام 2003، لكن إيران راكمت كمية من الوقود النووي المُخصّب يُمكن استخدامه في تصنيع صاروخ مُتطور أو سلاح بدائي في وقت قصير إذا أمر المرشد بذلك.

كما يرى مسؤول دبلوماسي أميركي وآخر أوروبي، أن الدبلوماسية ستكون"فرصة أخيرة" خلال الأسبوعين المقبلين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الإيراني، مؤكدين أنها فرصة أتاحها الرئيس ترمب هذا الأسبوع قبل اتخاذه قراره بشأن إشراك الولايات المتحدة في الهجوم الإسرائيلي على إيران.