النهار الاخبار وكالات
أكدت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الأحد، أن مصير ليبيا يقرره الليبيون وحدهم لا غير، مشيرة إلى أن هذا هو ما أكدت عليه الولايات المتحدة الأمريكية دوما.
ونفت السفارة الأمريكية، خلال تصريحات نقلتها قناة ليبيا الأحرار، "ما تم تداوله على بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل من أن السفير نورلاند سيلتقي مسؤولين ليبيين"، مؤكدة على ضرورة استقاء الأخبار من مصدرها الرسمي وهو السفارة
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، حذرت في وقت سابق، من الامتناع عن الذهاب إلى الانتخابات في ليبيا والتحشيد لعرقلتها.
وقال السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن ذلك سيؤدي إلى وضع مصير البلد ومستقبله تحت رحمة من هم داخل ليبيا وداعميهم الخارجيين الذين يفضلون قوة الرصاصة على قوة الاقتراع.
وهنأ نولاند ستيفاني ويليامز على تعيينها مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لجهود الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية بما في ذلك من خلال الانتخابات الوطنية لتشكيل حكومة موحدة ودائمة.
ودعا المجلس الأعلى للدولة الليبي، مؤخرا، إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والنيابية في ليبيا إلى شباط/ فبراير 2022.
وقال النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، عمر بوشاح، في مؤتمر صحفي: "نقترح إجراء الانتخابات النيابية في فبراير القادم وفق قانون الانتخابات المعد من قبل المجلس الوطني الانتقالي.. ونقترح أن يكون موعد الانتخابات الرئاسية متزامنا مع الانتخابات النيابية".
واقترح بوشاح
واقترح بوشاح أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية بنظام القوائم، على أن تضم كل قائمة رئيسا للبلاد، ونائبين له، ورئيسا للحكومة، داعيا إلى أن تكون الدورة الزمنية لمجلسي النواب والرئاسة 4 سنوات غير قابلة للتجديد.
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، والمجلس الرئاسي السلطة في ليبيا بشكل رسمي، منتصف آذار/ مارس الماضي؛ وذلك للبدء في إدارة شؤون البلاد، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.