الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024

مسؤول أمني صهيوني: حرب لبنان الثالثة مسألة وقت


هدد مسؤول أمني صهيوني رفيع المستوى بأن "حرب لبنان الثالثة هي مسألة وقت وحسب"، حسبما نقل عنه موقع "واللا" الإلكتروني اليوم الأحد. ويأتي هذا التهديد على خلفية الأزمة الاقتصادية الشديد التي تواجهها الدولة اللبنانية.

وقال المسؤول الأمني الصهيوني إن "حزب الله بدأ بدعم المنتجات الغذائية والوقود، وفتح شبكات صرافات آلية للبيئة الحاضنه له، وذلك في الوقت الذي ينهار فيه الجهاز المصرفي ومحطاط الوقود ترفع الأسعار بشكل كبير بسبب النقص الشديد في السوق". على حد زعمه.

وأشار المسؤول نفسه إلى ما وصفه بـ"تحولات خطيرة" في لبنان خلال السنة الأخيرة، وأن أبرزها استمرار تطوير وتقدم مشروع حزب الله بتحسين دقة الصواريخ، "الذي يهدد الجبهة الداخلية الصهيونية عموما ومنشآت إستراتيجية، مثل محطات توليد الكهرباء والبنية التحتية المائية ورموز الحكم، خصوصا".

وأضاف أنه "في موزاة ذلك، يواصل حزب الله التسلح بمنظومات دفاع جوي تهدد حرية عمل سلاح الجو الصهيوني في المجال اللبناني والمنطقة. وهذه قضية مقلقة جدا".

وتابع المسؤول الأمني الصهيوني أنه لا يوجد تقدم في المفاوضات حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، وذلك بسبب الوضع السياسي في لبنان "الذي لا يسمح بالتقدم من دون موافقة حزب الله". وبحسبه، فإن حزب الله يمنع السلطات اللبنانية من التوصل لتسوية في موضوع إلقاء كميات كبيرة من النفايات مقابل بلدة المطلة وداخل الأراضي اللبنانية.

وقال المسؤول الصهيوني إن وضع الجيش اللبناني يثير قلقا كبيرا، وأن "تفتت الجيش اللبناني بسبب مشاكل مستمرة سيعزز حزب الله ويساعده في السيطرة على منظومات أسلحة، مثل دبابات وطائرات وأسلحة أخرى. وجرى نقل رسائل حول هذا الموضوع إلى كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، وبموجبها يتعين على الولايات المتحدة دعم وتعزيز الجيش اللبناني من أجل منع نشوء فراغ آخر في المجال الأمني، سيدخل إليه حزب الله وإيران بسرعة".

وفيما يتعلق بالجيش الصهيوني، قال المسؤول نفسه إنه "على الجيش أن يعزز قدراته، وذلك، بين أسباب أخرى، بسبب القدرات الفتاكة لحزب الله وتعقيدات مواجهة مسلحة في لبنان التي تستوجب اجتياحا بريا عميقا. والتطورات في لبنان تلزم المستوى السياسي (الحكومة الصهيونية) بأن تحسم في الكثير من المسائل المتعلقة ببناء قوة حزب الله الذي يحصل بشكل متواصل على مساعدات من إيران