النهارالاخباريه – وكالات
أدانت منظمة مراسلون بلا حدود الاعتداءات على الصحفيين في المظاهرات التي بدأت بعد مقتل شاب على يد الشرطة في البلاد.
وذكرت المنظمة (مقرها فرنسا)، في بيان الثلاثاء أن 14 صحفياً أصيبوا في الاحتجاجات التي اندلعت إثر مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً برصاص شرطي في 27 يونيو/ حزيران الماضي في فرنسا.
وأكدت أن الاعتداءات على الصحفيين "غير مقبولة"، ولفتت أن معظم الهجمات وقعت في مدينة نانتير حيث قتل الشاب "نائل".
وأشارت إلى أنه تم خلال الاحتجاجات استهداف طواقم "ليبراسيون" و"لوفيجارو" و"لوبوان" الفرنسية بالإضافة إلى مراسلي وسائل إعلام دولية، وأفادت أن بعض هؤلاء الصحفيين أصيبوا بجروح خطيرة.
وذكرت المنظمة أن بين الصحفيين الذين تعرضوا لاعتداء مصور يعمل بوكالة الأناضول ومراسل لشبكة الجزيرة لم تفصح عن اسمه.
وقال المصور الصحفي في وكالة الأناضول إبراهيم عزت، الذي تعرض للاعتداء، إن مجموعة من الأشخاص الملثمين، استولوا على كاميرتين وعدستين وبطاقة ذاكرة.
وتشهد فرنسا منذ أيام غضبا واسعا واحتجاجات تخللتها أعمال شغب ومواجهات مع الشرطة، تنديدا بمقتل الشاب نائل برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة، بذريعة عدم امتثاله لدورية مرورية في ضاحية نانتير غرب العاصمة باريس.