السبت 23 تشرين الثاني 2024

كرة الثلج تتحدرج والحراك الطلابي يتسع في بريطانيا

النهار الاخباريه وكالات 
بدأ طلاب جامعات بريطانية بالمشاركة في الحراك المؤيد لفلسطين في بلدان مختلفة، والذي انطلق من جامعة "كولومبيا" في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تنديداً باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وانضم إلى الحراك الطلابي في الولايات المتحدة، طلاب الجامعات البريطانية "نيوكاسل"، و"بريستول"، و"وارويك"، و"ليدز"، و"شيفيلد"، و"شيفيلد هالام".
وعبّر طلاب الجامعات البريطانية رفقة بعض الموظفين عن دعمهم لنظرائهم في البلدان الأخرى عبر التجمع في مناطق مفتوحة ونصب الخيم داخل جامعاتهم.
كما دعا الطلاب والموظفون المشاركون في الاحتجاجات الداعمة لفلسطين إدارات جامعاتهم إلى إنهاء التعاون مع الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
في السياق، أعلنت مجموعة تسمى "نيوكاسل للفصل العنصري خارج الحرم الجامعي"، أنها ستقيم خيماً داخل الجامعة وتنظم تجمعات يومية الساعة السابعة مساءً.
كذلك، أقامت مجموعة "تحالف حرم شيفيلد من أجل فلسطين"، المكونة من موظفين وطلاب وخريجين في جامعة شيفيلد وجامعة شيفيلد هالام، خيمة تضامناً مع فلسطين.
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقاً، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.