اختتم الرئيسان الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، الجلسة الأولى من محادثات القمة بينهما، والتي عقدت في فيلا بمدينة جنيف السويسرية، واستمرت لساعتين ونصف تقريباً، في محاولة لتخفيف التوترات التي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ سنوات.
وقال البيت الأبيض امس إن المحادثات بين الرئيسين ووزيري خارجيتهما الأمريكي أنتوني بلينكن، والروسي سيرغي لافروف، عبر مترجمين، استمرت 93 دقيقة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن القمة كانت أقصر بكثير مما توقعه المساعدون، وقال مسؤولون أمريكيون أمس الثلاثاء إنهم يتوقعون أن تمتد الاجتماعات أربع ساعات أو أكثر.
وأبقى المسؤولون الروس والأمريكيون على توقعاتهم في حدود منخفضة فيما يتعلق بنتيجة المفاوضات، في الوقت الذي يتطلع القادة إلى الاتفاق على جولة جديدة من مفاوضات للحد من الأسلحة واستعادة الروابط الدبلوماسية التي قطعت في السنوات الأخيرة.
وقال بايدن لبوتين "أعتقد أنه من الأفضل دائماً أن نلتقي وجهاً لوجه، ومحاولة تحديد المصالح المشتركة بيننا والتعاون، وفي الوقت الذي لا نقوم فيه بذلك، نبني مساراً قابلاً للتنبؤ وعقلانياً".
وشكر بوتين بايدن لأخذ زمام المبادرة لاقتراح الاجتماع، وقال "أعلم أن أمامك رحلة طويلة، والكثير من العمل في انتظارك".
ووصل بوتين إلى محادثات يوم الأربعاء في الموعد المحدد، واختتمت الجولة الأولى بعد حوالي 93 دقيقة، وبعد استراحة، عقد اجتماع أكبر مع المزيد من الموظفين والذي انتهى بعد حوالي 65 دقيقة ، وفقاً للبيت الأبيض.
وكان الرئيس الأمريكي يعتزم إثارة مسألة احتجاز من مشاة البحرية الأمريكية السابقين والموجودين حالياً في السجن في موسكو مع الرئيس الروسي، وفقاً لأشخاص مطلعين على المناقشات.
وكان بوتين قد قال هذا الأسبوع إن روسيا قد تكون على استعداد للنظر في مبادلتها برعاياها المحتجزين في سجون أمريكية.