النهارالاخباريه – وكالات
اتهم غلام رضا جلالي قائد الدفاع المدني الإيراني، ، الاحتلال الاسرائليى والولايات المتحدة بأنهما قد تكونان وراء هجوم إلكتروني عطل مبيعات البنزين في جميع أنحاء البلاد، لكنه قال إن التحقيق الفني لم يكتمل بعد.
وقال جلالي للتلفزيون الرسمي "ما زلنا غير قادرين على القول جنائياً، لكنني أعتقد من الناحية التحليلية أن النظام الصهيوني والأميركيين وعملائهم هم من نفذوه".
وقالت إيران في السنوات القليلة الماضية إنها في حالة تأهب قصوى لاحتمال تعرضها لهجمات عبر الإنترنت والتي تنحي باللوم فيها على خصميها اللدودين الولايات المتحدة وإسرائيل. في الوقت نفسه اتهمت واشنطن ودول غربية أخرى طهران بمحاولة تعطيل واقتحام شبكاتها.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأسبوع الماضي، إن الهجوم الإلكتروني الذي عطل بيع البنزين المدعوم بشدة في البلاد كان يهدف إلى إثارة "فوضى".
وجاء تعطل خدمات الوقود يوم الثلاثاء قبيل الذكرى الثانية لاحتجاجات دامية في إيران بسبب زيادة كبيرة في أسعار الوقود في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 تحولت إلى احتجاجات سياسية طالب المتظاهرون فيها بتنحي كبار حكام البلاد.
وقال جلالي إنه بناء على التحقيقات المكتملة أصبحت إيران "متأكدة" من أن الولايات المتحدة وإسرائيل وراء الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها خطوط السكك الحديدية الإيرانية في يوليو (تموز) وميناء رجائي في مايو (أيار) 2020.
وتعطلت خدمات السكك الحديدية في إيران في يوليو بسبب هجمات إلكترونية فيما يبدو بعد وضع رقم هاتف مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي باعتباره رقم الاتصال للاستعلام.
وقالت وكالة "إرنا" للأنباء، السبت، إنه أعيد توصيل نحو نصف محطات البنزين الإيرانية البالغ عددها 4300 واستئناف بيع الوقود المدعوم بشدة. وبعد ساعات من الهجوم الإلكتروني أعيد فتح محطات البنزين تدريجاً، لكن لم يكن ممكناً تشغيلها يدوياً إلا لبيع الوقود الأكثر تكلفة.