النهارالاخباريه وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن قوات العمليات الخاصة نفذت عملية نوعية في المحيط الهندي، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب شحنة تحتوي على مواد ومعدات عسكرية كانت في طريقها إلى إيران.
وقد تم اعتراض السفينة المشبوهة في المياه الدولية، بعد معلومات استخباراتية دقيقة أشارت إلى تحركات غير قانونية. ووفقًا للمصادر، فإن الشحنة كانت تضم معدات يُشتبه في استخدامها لأغراض عسكرية، ما يشكل خرقًا للعقوبات المفروضة على طهران.
ويُعتبر هذا التطور جزءًا من الجهود الأميركية المتواصلة لوقف تدفق الأسلحة إلى جهات تعتبرها واشنطن تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
وجرت العملية قبل أسابيع من قيام الولايات المتحدة، الأربعاء، بمصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، كانت تُستخدم لنقل النفط من فنزويلا إلى إيران.
وقد عكست هذه التحركات اعتماد إدارة ترامب أساليب بحرية هجومية ضد خصومها، وهي أساليب نادرًا ما استخدمتها الولايات المتحدة في الماضي القريب.
وقال أحد المسؤولين إن الشحنة كانت تضم مكونات يمكن أن تُستخدم في الأسلحة التقليدية الإيرانية، مشيرًا إلى أن هذه الشحنة دُمّرت.