النهارالاخباريه – وكالات
فرضت الشرطة الأسترالية إجراءات أمنية مشددة في ضاحية بونيرغ جنوب غرب سيدني، حيث طوّقت منزل نافيد أكرم (24 عاماً)، الذي تأكدت مشاركته في الهجوم المسلّح على شاطئ بوندي والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 12 قتيلاً.
وانتشرت وحدات كبيرة من الشرطة في محيط المنزل، مع إغلاق كامل للشارع ومنع السكان من الدخول أو المرور، بينما نفّذت القوات عملية دهم بحثاً عن أدلة إضافية مرتبطة بالهجوم.
وأكدت السلطات أنّ أكرم أُصيب خلال تبادل إطلاق النار قبل أن يتم اعتقاله ونقله لتلقي العلاج تحت حراسة مشددة، في حين قُتل المهاجم الثاني في موقع الحادث بعد اشتباك مباشر مع عناصر الشرطة.
وشهدت المنطقة المحيطة بالطوق الأمني توتراً محدوداً، بعدما حاول بعض السكان الاقتراب من منازلهم، فيما أفادت تقارير بأن مجموعة من الرجال تعاملت بعدائية مع شرطية، ما استدعى تدخّل قوات إضافية لضبط الموقف.
وبحسب المعلومات الأولية، استخدم المهاجمان أسلحة نصف آلية، وعُثر في موقع الهجوم على مخازن ذخيرة متناثرة. كما أعلنت الشرطة أنها تفحص جسماً يُشتبه بأنه عبوة ناسفة، وفرضت إجراءات احترازية إضافية بانتظار نتائج الفحص الفني.