النهار الاخباريه وكالات
قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن حول اغتيال إسماعيل هنية: ينبغي عدم تجاهل مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها الحليف الاستراتيجي والداعم الرئيسي للكيان الإسرائيلي في المنطقة في هذه الجريمة المروعة. لم يكن من الممكن أن يحدث هذا الإجراء دون إذن ودعم استخباراتي
وأضاف، السيد هنية الذي تواجد في طهران بدعوة رسمية من حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحضور قادة العديد من الدول الأجنبية، تم استهدافه إلى جانب رفيقه بعمل ارهابي في مقر إقامته في طهران حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الأربعاء.
وتابع، ما هذا العمل الإرهابي إلا مثال آخر على نمط الإرهاب الذي ينتهجه الكيان الإسرائيلي منذ عقود، والذي استهدف الفلسطينيين وغيرهم من الداعمين والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وأضاف، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الشنيع، وتعتبره انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن انتهاك لسيادة إيران وأمنها القومي.
وتابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية: إن هذا العمل العدواني الإرهابي، الذي يعد استفزازيًا بحد كاف، يعتبر انتهاكًا خطيرًا للسلام والأمن ويتطلب إجراءً فوريًا وفعالاً من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تنفيذ واجباته بناءً على الميثاق.
وقال: للأسف، قررت الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى غض الطرف عن الواقع وتجاهل جذور الوضع الراهن. فصائل المقاومة الفلسطينية مثل حماس وفصائل المقاومة الأخرى في المنطقة ليست إرهابية. فهم بحسب القوانين الدولية، مجموعات شرعية وقانونية، وتم إنشاؤها لمحاربة الاحتلال والاعتداءات.
وتابع: اليوم في هذا الاجتماع وفي استعراض احتيالي، ألقت هذه الدول الثلاث اللوم والاتهامات الباطلة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ دون الاعتراف بإخفاقاتهم وفشلهم كأعضاء دائمين في مجلس الأمن في الالتزام بتعهداتهم الدولية في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.