النهار الاخبارية- وكالات
أعلن مسؤولون في البحرية الأميركية إن زوارق تابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني" تحرشت بسفينتين أميركيتين لخفر السواحل في وقت سابق من الشهر الجاري في الخليج، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ووقع الحادث في 2 أبريل (نيسان) الجاري مع إعلان بدء مباحثات فيينا غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران. وأكد مسؤولو البحرية الأميركية أن ثلاثة قوارب هجومية سريعة وسفينة واحدة تعرف باسم Harth 55، وهي سفينة دعم ثنائية الهيكل يبلغ ارتفاعها 180 قدماً، احتشدت ناحية سفينتي خفر السواحل أثناء قيامهما بدوريات في المياه الدولية في الجزء الجنوبي من الخليج.
وقال مسؤولون إن السفينة الأكبر عبرت مراراً وتكراراً أمام مقدمتي السفينتين الأميركيتين، "مونوموي" و"رانغيل"، ووصلت إلى مسافة حوالى 65 متراً. وأضافوا أن ذلك أجبر "رانغيل"على القيام بمناورات دفاعية لتجنب الاصطدام.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المتحدثة باسم الأسطول البحري الخامس ريبيكا ريباريتش قولها إن أطقم السفينتين أصدرت إنذارات متعددة على مدى ثلاث ساعات فيما استمرت السفن الإيرانية في مضايقتها.
وأضافت ريباريتش في بيان أنه "بعد ما يقرب من ثلاث ساعات من إصدار الولايات المتحدة للتحذيرات وإجراء مناورات دفاعية، قامت سفن الحرس الثوري بالمناورة بعيداً عن السفن الأميركية وفتحت مسافة بينها".
وذكرت الصحيفة أنه لم يصدر أي رد فوري من "الحرس الثوري" بشأن الحادثة.
وهذا الحادث هو الأول من نوعه منذ عام حيث كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في 15 أبريل من العام الماضي أن 11 سفينة تابعة للبحرية الإيرانية التابعة للحرس الثوري اقتربت بشكل "خطير" من سفن أميركية في شمال الخليج.