الأربعاء 9 تشرين الأول 2024

روسيا ستكافح جاهدة لإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية


النهار الاخباريه وكالات

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا ستسعى جاهدة لإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية، على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة في المقام الأول.
وقال لافروف في مقابلة مع شركة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في بيلاروس: "سنكافح من أجل إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية. وليس على أساس وهمي ("القواعد" التي يتحدث عنها الغرب باستمرار)، ولكن على أساس القانون الدولي، وفي المقام الأول مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، الذي يقول إن المنظمة تقوم على أساس احترام المساواة في السيادة بين الدول".
وأضاف: "إليكم ما نسعى إليه، نحن مقتنعون بأننا سنفعل ذلك"، لافتا إلى أن تاريخ السنوات الأخيرة معروف جيدا.

وتابع: "منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تم عمل دورة للعودة إلى الهوية الوطنية والتقاليد والقيم الدينية والثقافية والعائلية. ومنذ ذلك الحين، بدأ الغرب في حشد القوى والوسائل لقمع المعارضة. العام 2007 – خطاب الرئيس بوتين في ميونيخ. لكل من كانت لهم أذان أعطيت الفرصة لسماعه لكن الغالبية على ما يبدو لم تسمع".

وبحسب قوله، فإن أولئك الذين استطاعوا فعل ذلك قرروا أن "المتمردين" بحاجة إلى تربية.

وقال وزير الخارجية الروسي: "علاوة على ذلك، نشأت التهديدات على حدود روسيا وبيلاروس باعتباره أقرب جار وحليف لنا. ورأيتم الباقي. ومن الواضح أن هذه الحسابات محكوم عليها بالفشل".

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير الماضي، تقود الولايات المتحدة حملة دولية لفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة ضد روسيا.
وتتنوع العقوبات ما بين حظر الصادرات النفطية، وتكبيل القطاع المصرفي، ومنع شركات الدول الكبرى من التعامل مع السوق الروسية، إضافة إلى حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية، وصولاً إلى مصادرة أملاك الأوليغارشية (الأثرياء) الروسية، وفرض عقوبات مباشرة على نواب البرلمان والدائرة المحيطة بالكرملين وصولاً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً.