النهار الاخبارية - وكالات
صرح رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي المعروف، جيم روجرز، بأن الصين ستصبح القوة العظمى التالية في العالم، والولايات المتحدة قد تتراجع.
وقال روجرز لوكالة "سبوتنيك"، إن "الصين ستصبح القوة العظمى القادمة وستحل محل أهم دولة في القرن الحادي والعشرين".
وأضاف رائد الأعمال الأمريكي، أن "هناك دائمًا من يصعدون ومن يسقطون"، على الرغم من أن الصين ستواجه مشكلات على هذا الطريق.
وتوقع روجرز، أنه "خلال 100 عام، سوف ننظر إلى الوراء ونرى أن الصين كانت في صعود. أمريكا تباطأت وربما تكون قد تراجعت".
وتعليقًا على "الحرب التجارية" بين الولايات المتحدة والصين، أعرب المستثمر العالمي عن اعتقاده بأنه لا يوجد منتصر أبداً في الحروب التجارية و"أحيانًا الحروب التجارية التي تتعمق، تتحول إلى حرب حقيقية باستخدام الأسلحة".
وقال روجرز في هذا السياق:
"هذه الحرب التجارية برمتها مع الصين سخيفة. أخشى أن تكون خطأ الولايات المتحدة أكثر من الصين. الصين تتصرف بشكل أكثر تحفظا".
وكان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، قد أعلن يوم 4 أيار/مايو أن مجلس الشيوخ يستعد لطرح مشروع قانون "عملاق" جديد ضد الصين يهدف "لوقف التقدم التكنولوجي" في ذلك البلد.
وقبيل الإعلان عن المبادرة الجديدة، قال شومر حينها، إن "الحكومة الصينية لا تتراجع عن هدفها المتمثل في الهيمنة على القرن الحادي والعشرين، وإذا كنا في أمريكا سنتغنى بأمجاد، ونترك الحزب الشيوعي الصيني يهزمنا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة على ديمقراطيات العالم".
وأكد الزعيم الديمقراطي، "إن مشروع القانون الجديد يهدف إلى "الحد من تدفق الاستثمار إلى الحكومة الصينية ووقف التقدم التكنولوجي المتقدم بالفعل في الصين". ومن المتوقع أيضًا أن يبحث جزء من المبادرة عن فرص لزيادة التمويل للتنمية المحلية، للتقنيات الرئيسية، وذلك لخلق بديل أمريكي لمبادرة "الحزام والطريق" الصينية".
وكانت فكرة تشكيل "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" قد طرحها رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، وتم الإعلان عنها لأول مرة خلال كلمته التي ألقاها في أستانا، في إطار زيارة الدولة التي قام بها إلى كازاخستان في أيلول/ سبتمبر عام 2013. وقد عُقد المنتدى الأول في عام 2017، والمنتدى الثاني في عام 2019.
وأعلن الرئيس الصيني في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، أن الصين تدرس إمكانية عقد منتدى دولي ثالث رفيع المستوى في عام 2023 حول التعاون الدولي في إطار مبادرة "الحزام والطريق".