كشف موقع "والاه" أن رئيس الموساد، مجرم الحرب، يوسي كوهين فحص أخيراً إمكانية اندماجه في مشاريع استثمارية في دول خليجية بعد تسرحه من الخدمة الأسبوع المقبل.
وذكر براك رفيد، المعلق السياسي للموقع، أن كوهين عرض على ستيفن منوتشين وزير المالية الأميركي السابق في عهد الرئيس دونالد ترامب الاندماج في إدارة صندوق استثماري يعكف الأخير على تدشينه في الخليج عبر استغلال خبراته في المجال الاستخباري وبسبب طابع علاقاته القوية مع نظم الحكم في عدد من دول الخليج.
ولفت رفيد إلى أن تحرك كوهين يتعارض مع القانون "الإسرائيلي" الذي يحظر على كبار موظفي (الكيان الغاصب) الانخراط في العمل السياسي والاقتصادي قبل مرور عام على تركهم مواقعهم.
وذكر "والاه" أن فكرة الصندوق الاستثماري الذي يعكف منوتشين على تدشينه تقوم على تجنيد أموال من صناديق الثروة السيادية في الدول الخليجية، مشيراً إلى أن السفير الأميركي السابق في (كيان العدو) ديفيد فريدمان سيعمل إلى جانب منوتشين في المشروع الجديد.
وأوضح الموقع أن كلّاً من كوهين ومنوتشين يحتفظان بعلاقات عمل قوية مع العديد من المسؤولين في الخليج، بالإضافة إلى أن كلّاً منهما قام بزيارات كثيرة إلى عواصمها.