نناقش في حلقة "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك": القوات الروسية تتقدم وخسائر كبيرة للجيش الأوكراني؛ تدريبات الدرع الاستراتيجي دلالات وإشارات؛ المشهد الأمني في فلسطين والضفة الغربية وهل يمكن العودة إلى الوراء؛ هجمات صاروخية على سوريا وإسرائيل تصرّ على التصعيد فكيف سيكون الرد السوري .
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن القوات المسلحة في اتجاه "نيكولاييف-كريفوي روغ" دحرت القوات الأوكرانية المتقدمة من العمق، وكذلك مجموعات التخريب بالقرب من خط التماس، وتم القضاء على أكثر من 180 عسكريًا أوكرانيًا. وتشهد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تقدما كبيرا للقوات الروسية فيما يقابله خسائر كبيرة للجيش الأوكراني، في الوقت الذي يستمر فية معسكر الناتو بتعزيز المساعدات العسكرية لكييف.
عن المشهد الميداني للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا قال الخبيرالعسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج في حوار له ببرنامج شؤون عسكرية:
"إن روسيا تتبع فلسفة جديدة في الفترة الأخيرة كما وأنها اكتفت بالتمسّك بالأراضي المحررة ونجحت في انضمام المناطق الأربع إليها لذلك فإن استراتيجيتها الجديدة في التمسك بالخطوط الوسط ولن تتقدم بالهجوم على مناطق أخرى".
خبير: "المشهد في الضفة الغربية هو مواجهة بين الشعب والاحتلال"
وجه رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي تعليماته لقادة الفرق العسكرية بلجم عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وسط الاضطرابات التي تشهدها مدينة نابلس. وأشارت مصادر في الجيش الإسرائيلي إلى "وجود بوادر اعتدال في مستوى الأحداث في نابلس"، ويعزو المسؤولون الأمنيون ذلك إلى العمليات المتكررة في المنطقة، والتي خلقت إحساسا بالمطاردة بين أعضاء مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية.
ويشهد الوضع في فلسطين تصعيدا كبيرا من قبل الجيش الإسرائيلي في محاولة لكبح المقاومة وتحديدا عرين الاسود.
عن هذا الموضوع قال الخبير في الشأن الفلسطيني المحلل السياسي إبراهيم المدهون بحواره لشؤون عسكرية:
"إن الوضع الفلسطيني يشهد تصعيدا كبيرا وهو مواجهة مفتوحة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال وهناك تحدي لوجود هذا الاحتلال ولسياسته الأمنية كما توجد تشكيلات جديدة الأن، أبرزها كتيبة جنين وعرين الأسود وهذه الكتائب لا تنتمي للفصائل ولكن أبنائها من ايدلوجيات مختلفة توحدهم البندقية "