النهار الاخباريه وكالات
تواجه الحكومة العراقية ضغوطًا متزايدة من التنظيمات المسلحة الموالية لإيران لإرسال قوات إلى سوريا لدعم الجيش السوري في مواجهته للتنظيمات المسلحة.
في المقابل، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن الموقف الرسمي للحكومة يتمثل في إغلاق الحدود ومنع أي عبور غير مشروع للمقاتلين.
كتائب حزب الله تضغط.. والحكومة تلتزم بضبط الحدود
أشارت تصريحات كتائب حزب الله العراقية التي دعت الحكومة لإرسال قوات نظامية إلى سوريا، معتبرة أن وجود التنظيمات المسلحة على الحدود يشكل تهديدًا للأمن القومي العراقي.
إيران وسوريا.. محور الضغوط الإقليمية
وقال باسم العوادي إلى رغبة إيران في إرسال قوات لدعم النظام السوري عبر الأراضي العراقية.
وأوضح العوادي أن الحكومة لم تتلق أي طلب رسمي من الجانب الإيراني بشأن هذا الأمر، مشددًا على أن العراق لن يسمح باستخدام أراضيه لنقل قوات أو أسلحة دون موافقته.
مشيرا إلى أن العراق يواجه تحديات داخلية كبيرة تتعلق بإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مما يجعل الانخراط في الأزمات الخارجية قرارًا يحمل مخاطر سياسية وأمنية كبيرة.
وأكد العوادي أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سبق أن قدم مبادرات للوساطة بين سوريا وتركيا، مشيرًا إلى أن الحل السياسي الشامل بمشاركة القوى الدولية والإقليمية هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة.
اختتم العوادى بتقديم رؤية حول الحلول الممكنة للأزمة السورية، حيث دعا الضيوف إلى تحرك عربي ودولي مشترك يضم دول الخليج وإيران وتركيا والقوى الدولية الكبرى.