الجمعة 29 تشرين الثاني 2024

تشاوش أوغلو: روسيا ستحدد موعد زيارة بوتين إلى تركيا عقب زيارته لبكين


النهار الاخباريه وكالات 
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم الخميس، أن روسيا ستحدد موعد زيارة الرئيس فلاديمير بوتين، المرتقبة إلى تركيا بعد عودته من أولمبياد بكين؛ لافتاً إلى أن دعوة أردوغان للرئيس الروسي جاءت في إطار اجتماع مجلس التعاون التركي - الروسي رفيع المستوى، الذي تستضيفه أنقرة هذا العام.

وقال تشاوش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الشؤون الخارجية في جمهورية أفريقيا الوسطى سيلفي باييو تيمون: "كانت لدينا اتصالات ومباحثات كثيفة مع روسيا العام الماضي، ونطبق آلية تعاون رفيع المستوى مع كل من روسيا وأوكرانيا".
وأضاف: "سنعقد اجتماع مجلس التعاون التركي الأوكراني رفيع المستوى في كييف، خلال العام الجاري، فضلاً عن عقد اجتماع مجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى، في أنقرة. حيث دعا الرئيس أردوغان نظيره الروسي بوتين، لزيارة تركيا وعقد هذا الاجتماع".
وأوضح تشاوش أوغلو: "أبلغت روسيا المسؤولين الأتراك المعنيين بأنه سيتم تحديد موعد الزيارة بعد عودة بوتين من أولمبياد بكين. نريد عقد الاجتماع مع روسيا في أقرب وقت ممكن".

ونوه وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده مستعدة للقيام بما يترتب عليها من أجل حل الخلافات بين روسيا وأوكرانيا، موضحاً: "نرغب بحل الخلافات بين البلدين، ولا يجب أن يتحول التوتر إلى صراع، ويجب أن يستمر الحوار".
هذا وأعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في الـ17 من الشهر الجاري، أنه يتم الإعداد لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين، إلى الصين (لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية "بكين 2022"، المقررة خلال الفترة من 4 إلى 20 شباط/ فبراير)، ويبدي الرفاق الصينيون أقصى قدر من الاهتمام لضمان السلامة الصحية.
وقال بيسكوف، اليوم الخميس، إن بوتين سيلبي دعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لزيارة تركيا عندما تسمح الحالة الوبائية، مشيراً إلى أن هذا الموضوع طُرح أكثر من مرة خلال الاتصالات الأخيرة بين الرئيسين.
ويأتي ذلك، على خلفية اقتراحات صدرت مؤخراً من الجانب التركي حول إمكانية دعوة الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، للقاء في إسطنبول، من أجل التباحث حول حل الخلافات بين البلدين.
كما وأشار الجانب التركي إلى إمكانية دعوة ممثلين عن جمهوريتي، دونتسك ولوهانسك، الشعبيتين، المعلنتين من طرف واحد، إلى هذا الحوار.
وأكد الرئيس التركي، في وقت سابق، استعداد بلاده لأن تكون وسيطاً بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، داعياً للسلام في المنطقة.