النهار الاخبارية - وكالات
يبدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حملته الانتخابية من ساوث كارولينا، الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني 2023، سعياً للعودة إلى البيت الأبيض من خلال السباق الرئاسي لعام 2024، إذ سيكشف ترامب عن فريق قيادة حملته في هذه الولاية التي تتمتع بأهمية كبيرة، كأولى الولايات التي تشهد التصويت المبكر في الولايات المتحدة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأفاد إعلان للحملة بأنه من المقرر أن ينضم 2 من رموز الحزب الجمهوري في ساوث كارولينا إلى ترامب في مقر الولاية، الذي من المنتظر أن يكشف فيه عن فريق قيادة حملته هناك، وهما السيناتور ليندسي غراهام، أحد أكثر مؤيدي ترامب ولاء، والحاكم هنري ماكماستر.
وتتمتع ساوث كارولينا بنفوذ كبير، باعتبارها واحدة من أولى الولايات التي تشهد المنافسات على الترشح للرئاسة في سنوات الانتخابات.
وكان الرئيس الأمريكي السابق أعلن، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، من منتجع مارا لاغو في فلوريدا، أنه سيخوض السباق للبيت الأبيض للمرة الثالثة في حياته في عام 2024.
فيما قدَّم ترامب في وقت سابق أوراق اعتماد ترشحه إلى هيئة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية، في خطوة يُتوقع أن تمهد لمعركة قاسية داخل الحزب الجمهوري لنَيل بطاقة الترشح للرئاسة.
وتعهّد ترامب سابقاً بمنع إعادة انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن في عام 2024، وقال لمؤيديه: "سأضمن عدم حصول بايدن على أربعة أعوام أخرى"، مضيفاً: "بلادنا لا يمكنها تحمل ذلك".
وتشير استطلاعات الرأي والتنبؤات غير الحزبية بالانتخابات، إلى أنه من المرجح للغاية أن يفوز الجمهوريون بأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، ولديهم أيضاً فرصة للسيطرة على مجلس الشيوخ، ما يمنحهم سلطة منع جدول الأعمال التشريعي للرئيس جو بايدن في السنتين المقبلتين، وفق رويترز.
وكانت آمال الديمقراطيين الانتخابية تأثرت بفعل مخاوف الناخبين بسبب التضخم المرتفع، فيما أظهرت استطلاعات رأي تراجعاً إلى ما تحت 50% في التأييد العام للرئيس جو بايدن لأكثر من عام.
لكن في المقابل، لا يزال ترامب "غير محبوب"، إذ أظهر استطلاع رأي لـ"رويترز"، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن 41% من الأمريكيين فقط ينظرون إليه بشكل إيجابي.
لكن ترامب يحافظ على وتيرة "ثابتة" من عقد التجمعات السياسية مع الجماهير منذ أن ترك منصبه في 2021، ومن المتوقع أن يحتفل في أحد منتجعاته بولاية فلوريدا في الانتخابات النصفية، بالفوز المتوقع للمرشحين الذين دعمهم في الانتخابات النصفية.